بوسي شلبي ..الورثة يتحدثون بالقانون، والشارع يتحدث بالحب!
أي عدالة تلك التي تُقاس بالورقة والقلم، بينما تتجاهل "دموع العين"، و"عرق القلب"؟! أي منطق هذا الذي يسلب إنسانة كل حقوقها باسم "التوثيق"، بينما كانت هي التوثيق الحيّ، والصورة التي لم تفارق الرجل منذ أن قرر أن تكون "رفيقة عمره"، لا "ومضة" مرّت به؟! بوسي شلبي... اسم لم يكن هامشيًا في حياة محمود عبد العزيز.