زيارة وزير التعليم العالي لـ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: لحظة فخر واعتزاز.. حين تحولت إنجازات السنوات إلى مشهد يفيض بالتقدير

- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. ثلاثون عاما من التميز والازدهار
- إشادات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي بالجامعة اعتراف بالقمة وتأكيد على مكانتها الرائدة
- مستشفى سعاد كفافي الجامعي.. صرح طبي متكامل يضاهي كبرى المؤسسات العلاجية العالمية
- خالد الطوخي صانع الصروح العملاقة المتكاملة في التعليم والصحة والثقافة
- الطوخي يضع رسالة التعليم فوق أى اعتبار مادي متجاوزا كل حسابات الربح والمال
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. صرح تعليمي شامخ يضيء طريق المستقبل
- توسعات الجامعة في عهد الطوخي تعزز مكانتها كصرح تعليمي رائد في الشرق الأوسط
في بعض اللحظات تمتزج مشاعر الفخر بالامتنان، وتصبح إنجازات السنوات الطويلة بكل ما فيها من تحديات حاضرة أمامك بكامل وهجها، لتتحول إلى لحظة تفيض بالاعتزاز، هذا ما شعرت به تماما وأنا أتابع زيارة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة التى كنت - ولا أزال - أراها نموذجا فريدا في مسيرة التعليم الجامعي الخاص في مصر.
لم تكن زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الصرح الشامخ مجرد زيارة عابرة، أو مجرد مرور رسمي ضمن جدول مزدحم، بل كانت زيارة ناطقة برسائل عديدة، حملت في طياتها تقديراً حقيقياً لما وصلت إليه الجامعة من تطور وازدهار، كانت الزيارة إعلانا صريحا عن مكانة راسخة لصرح علمي كبير استطاع أن يثبت نفسه بين الكبار، ويستمر في الريادة كأقدم الجامعات الخاصة في مصر، لقد بدا واضحا من ملامح الوزير وكلماته أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أصبحت بالفعل رقما صعبا في معادلة التعليم العالي، وأنها تحجز لنفسها مكانة متقدمة بين الجامعات المصرية بفضل رؤيتها الطموحة، وإستراتيجياتها المدروسة، وجهود قيادتها التي لا تعرف التوقف.
ومن اللحظة الأولى للاستقبال الحافل الذي حضره خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جولة الوزير داخل الجامعة ومستشفى سعاد كفافي الجامعي، ثم تكريمه في أوبرا الجامعة – التي هي من تصميم الوزير نفسه – كانت كل تفاصيل هذا اليوم بمثابة إشادة وطنية مستحقة بصرح تعليمي صنع تاريخه بعرق أبنائه، لقد سررت برؤية هذا المستوى من التقدير الذى لم يكن فقط إنصافا للجامعة، بل أيضا تجسيدا لرسالة التعليم في أسمى صورها، رسالة تؤمن بأن المستقبل يصنعه العلم، وأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان والمعرفة، فجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ملتزمة بتقديم تعليم متميز يواكب التطورات العالمية، مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة، وقد تجلى ذلك في إشادة الوزير بالمستوى الأكاديمي والبحثي للجامعة، مؤكدا على دورها البارز في دعم منظومة التعليم العالي في مصر، كما أثنى على الجهود المبذولة في تطوير البرامج التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
وإحقاقا للحق فإن خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من النماذج النادرة في مجال التعليم العالي، ونموذج فريد في عالم الإدارة والتعليم، رجل يضع رسالة التعليم فوق كل اعتبار مادي أو شخصي، لا ينظر إلى الجامعات كمجرد مؤسسات تجارية يسعى من خلالها إلى تحقيق أرباح، بل يراها كمنارات للعلم والمعرفة، ومسارا حقيقيا لبناء أجيال المستقبل، وفي عهده تحولت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى صرح تعليمي عملاق، ليس فقط بسبب توسعاتها العمرانية أو برامجها الأكاديمية، بل بسبب رؤيته التي تتجاوز المال إلى جوهر التعليم ذاته، وبعد أشهر قليلة تدخل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على الثلاثين عامًا في مسيرة التعليم الجامعي، حيث استطاعت أن ترسخ مكانتها كأحد أبرز الصروح الأكاديمية في مصر والعالم العربي.
لقد عرفت خالد الطوخي عن قرب ورأيته كيف يكرس جهوده لتطوير العملية التعليمية بشكل مستمر، مؤمنا بأن الاستثمار في الإنسان والعلم هو الاستثمار الحقيقي والأسمى، وهذا ما جعله يحظى باحترام الجميع كشخصية رائدة تسعى دائما لخدمة وطنها من خلال العلم والمعرفة، متجاوزا كل حسابات الربح والمال، ففى الوقت الذي يسعى فيه البعض إلى تعظيم العوائد، يسير خالد الطوخي في الاتجاه المعاكس، حيث يضخ استثمارات ضخمة في توسعات الجامعة وبنيتها التحتية، من معامل ومراكز بحثية ومبان تعليمية حديثة، إيمانا منه بأن التطوير المستمر هو الطريق الوحيد لبناء جامعة تواكب الطموحات وتنافس عالميا، إن ما يفعله خالد الطوخي هو ترجمة حقيقية لفكر يؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لنهضة أي أمة.
لم يقتصر دور خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على تطوير البنية الأكاديمية فحسب، بل امتد ليشمل المسئولية المجتمعية، حيث أطلق العديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية، وتحت رعايته نظمت الجامعة قوافل طبية عديدة استهدفت المناطق النائية والمحرومة، مقدمة خدمات صحية مجانية لكثير من المواطنين، بالإضافة إلى تشغيل عيادات متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، كما حرص الطوخي على تعزيز الوعي المجتمعي بين الطلاب والمواطنين، من خلال إطلاق مبادرات توعوية في مجالات البيئة.
ويعمل الطوخي بجهد ودأب شديد على مشروع التوسعات الجديدة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والذى يعد واحدًا من أكبر مشاريع تطوير التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط، ليس فقط من حيث الحجم الإنشائي، بل من حيث الرؤية المستقبلية التي يستند إليها، وحرصت إدارة الجامعة في تصميم هذه التوسعات على مراعاة تلبية متطلبات الأجيال القادمة، سواء على مستوى البنية الأكاديمية أو البحثية، وتضم التوسعات مباني تعليمية حديثة، مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية والمعامل المتقدمة، بما يواكب المعايير العالمية في مجال التعليم الجامعي، ومن أبرز ما يميز هذا المشروع الطموح هو إنشاء أول مركز متخصص للأبحاث العلمية داخل جامعة خاصة في مصر، وهو مركز من المنتظر أن يكون بمثابة منصة متكاملة لدعم البحث العلمي والابتكار، من خلال تمكين الباحثين والطلاب من إجراء أبحاث تطبيقية تخدم قضايا المجتمع وتسهم في إيجاد حلول واقعية للتحديات التنموية، ويعكس المركز التزام الجامعة بدورها الوطني في النهوض بالعلم والمعرفة، ويجسد توجها حقيقيا نحو تحويل الجامعات إلى مؤسسات منتجة للمعرفة، لا مجرد ناقلة لها.
ولم تتوقف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عند هذا الحد بل امتدت لتخرج إلى الأقاليم فنجد هناك فرعا للجامعة بمحافظة الأقصر وهو التوجه الذى تبناه خالد الطوخي مستلهمًا فيه "جينات التحدي" التي ورثها عن الراحلة سعاد كفافى مؤسس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فجاء فرع الجامعة بالأقصر ليعكس حرص الجامعة على المساهمة في خطة مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، فالجامعة دائمًا وأبدًا في قلب الأحداث الوطنية والمناسبات المهمة وهو ما يؤكد التزام الجامعة بمبادئ المسئولية المجتمعية.
خالد الطوخي أحد الرواد الذين نجحوا في بناء مؤسسات تعليمية وطبية وثقافية تخدم الوطن والمجتمع من خلال رؤيته والتزامه العميق، فقد استطاع أن يؤسس صروحا متكاملة تعكس تطلعاته في تقديم تعليم عالي الجودة، ورعاية صحية متميزة، ونشاط ثقافي متنوع.، فجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أصبحت صرحا تعليميا عملاقا وشهدت الجامعة تحديثا شاملا في البرامج الأكاديمية، وتوسيعا في البنية التحتية، مما ساهم في تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، ولم يقتصر اهتمام الطوخي على التعليم فقط، بل امتد ليشمل القطاع الصحي من خلال مستشفى سعاد كفافي الجامعي والذي يعتبر من الصروح الطبية المتميزة، حيث يضم أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، ويقدم خدمات صحية متكاملة للمواطنين، وفي مجال الثقافة والفنون توجد أوبرا جامعة مصر، التي أصبحت منصة لإثراء الحياة الثقافية والفنية في المجتمع، وتُقام في الأوبرا حفلات وفعاليات ثقافية متنوعة، تستضيف نخبة من الفنانين المصريين والعرب، مما يساهم في تعزيز الوعي الثقافي والفني بين الطلاب والمجتمع.
ويظل خالد الطوخي واحدًا من أولئك القلائل الذين لا يكتفون بالكلمات، بل يصنعون الفارق بالفعل والعمل، رجل اختار أن تكون بصمته واضحة في مساحات التعليم والصحة والثقافة، فصنع مؤسسات أصبحت نماذج يحتذى بها في الجودة والرؤية والتأثير، ولم يبحث يوما عن صخب الأضواء، بل يترك صروحه تتحدث عنه، شاهدة على عقلية استثنائية ترى في الوطن رسالة، وفي خدمة الناس واجبا، وفي كل إنجاز وعدا بالاستمرار.

- عامل
- التعليم
- جامعة خاصة
- طلاب
- درة
- جامعة مصر
- الصحة
- عون
- الدول
- الفنان
- الطلاب
- وزير التعليم العالى
- ثقافة
- الطب
- خالد الطوخى
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
- وزير التعليم
- الفن
- سعاد كفافى
- مــعـــــاك
- ايمن عاشور
- الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
- مستشفى سعاد كفافى الجامعى
- الشرق الأوسط
- طلبات
- تنقل
- العالم
- محمد فودة يكتب
- الاستثمار
- الجامعة
- اجتماع
- متنوعة
- زيارة
- داخل
- البحث
- نقل
- جدول
- شخص
- ساحات
- مركز
- ادا
- جامعة
- تعرف
- محافظ
- منطقة
- نشاط
- علاج
- التزام
- مشروع
- حفلات
- محمد فودة
- مصر
- التعليم العالي
- مقالات الاعلامى محمد فودة