السبت 07 ديسمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

د. أيمن عاشور.. صانع المستقبل وملهم الأجيال

الكاتب والإعلامى
الكاتب والإعلامى محمد فودة - صورة أرشفية

- رؤية ثاقبة وإرادة حديدية.. قصة نجاح الوزير فى دفع عجلة الابتكار

- حلم د.عاشور يتحقق .. مبادرة "رالى" السيارات الكهربائية تجسد طموح الوزير للمستقبل الأخضر 

- وزارة التعليم العالى تطلق العنان للإبداع والابتكار وتدعم الاقتصاد الوطنى تحت قيادة الرئيس السيسى

- نجاح باهر لـ "الرالى" يؤكد جهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى التحول نحو الطاقة النظيفة

فى خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة، أثبت د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ريادته فى مجال الابتكار، وذلك بفضل نجاح مبادرة "رالى" السيارات الكهربائية "EVER"، التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى مدينة العلمين الجديدة، هذه المبادرة الطموحة، التى تهدف إلى تطوير صناعة السيارات الكهربائية محليًا، وتعمل على تعزيز مكانة مصر كرائدة فى مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.

والحق يقال فإن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى يسعى بكل جهده إلى تحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بفضل توجيهات القيادة السياسية، ويلعب دورًا محوريًا فى دفع عجلة التقدم تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى، فحلمه بتحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة السيارات الكهربائية، والذى ظل يراوده لسنوات، قد تحول اليوم إلى واقع ملموس بفضل مبادرة رالى السيارات الكهربائية، وجاءت هذه المبادرة المرموقة لتجسد هذا التوجه، حيث تجمع بين البحث العلمى والابتكار والإنتاج، وتوفر منصة للشباب المصرى الموهوب لعرض إبداعاتهم وتطوير قدراتهم.

وإحقاقا للحق فإن مبادرة رالى السيارات الكهربائية تعد ثمرة جهود حثيثة امتدت لسنوات، منذ أن كانت مجرد فكرة تراود ذهن د. أيمن عاشور وهو يشغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وتطورت لتصبح واقعاً ملموساً يساهم فى تطوير الصناعة الوطنية، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب المصرى، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولطالما آمن الوزير بقدرتها على دفع عجلة التنمية، وباتت بالفعل تجسيداً حياً لرؤيته الثاقبة وإصراره على تحقيق الأفضل، وذلك بفضل تشجيع القيادة السياسية التى تولى الابتكار والبحث العلمى اهتماما خاصا.

 

وتعتبر مبادرة "رالى" السيارات الكهربائية أكثر من مجرد مسابقة، فهى بمثابة حاضنة للأفكار الإبداعية ومشروع وطنى يهدف إلى تحقيق أهداف عديدة منها دعم البحث العلمى والابتكار حيث يشجع الرالى الطلاب والباحثين على تطبيق المعارف النظرية فى مشاريع عملية، مما يساهم فى تطوير الكوادر الهندسية ورفع كفاءتهم، وأيضا تهيئة بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية، إذ يوفر "الرالى" منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات والشركات والمصانع، مما يساهم فى خلق بيئة جاذبة للاستثمار فى هذا المجال الواعد، كما تعمل المبادرة على تعزيز الاقتصاد الوطنى، حيث تساهم تطوير صناعة السيارات الكهربائية فى خلق فرص عمل جديدة، وتوفير العملة الصعبة من خلال التصدير، وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلى، وكذلك الحفاظ على البيئة إذ تساهم السيارات الكهربائية فى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، مما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن حسن الطالع أن تأتى هذه المبادرة وتنجح نجاحا كبيرا فى الوقت الذى تؤمن فيه الدولة والحكومة بضرورة الاستثمار فى الطاقة النظيفة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعتبر مبادرة رالى السيارات الكهربائية خطوة مهمة فى هذا الاتجاه مع استمرار الدعم الحكومى والاهتمام بالبحث والتطوير، يمكن لمصر أن تصبح رائدة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية فى المنطقة والعالم، وقد شهدت هذه المبادرة الطموحة، التى انطلقت فى عام 2018، نموًا هائلاً فى عدد المشاركين والأفكار الإبداعية التى تم تقديمها.

وإحقاقا للحق فإن مبادرة رالى السيارات الكهربائية هى أكثر من مجرد مسابقة، فهى رؤية مستقبلية تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، وقد أثبتت نجاحها فى تحقيق العديد من الأهداف، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به، كما أنها خطوة مهمة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام، وقد أثبتت نجاحها فى صناعة السيارات الكهربائية محليًا وتعزيز مكانة مصر كمركز للابتكار فى المنطقة، وتحقيق العديد من الأهداف، من بينها دعم البحث العلمى، وتطوير الكوادر البشرية، وتعزيز مكانة مصر كرائدة فى مجال الطاقة النظيفة، فالمبادرة ترمى إلى تحويل البحوث العلمية إلى واقع ملموس على أرض الواقع، وتستهدف طلاب كليات الهندسة، لتجسد هذا التوجه وتؤكد على حرص الدولة على دعم الشباب المبدع والمبتكر، هذه المبادرة، التى تأتى فى إطار الخطة الشاملة للاستفادة من مخرجات البحث العلمى، وتسعى إلى تهيئة بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر، وتعزيز مساهمة الشباب فى مختلف أوجه الاقتصاد الوطنى.

وقد ذكر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن مبادرة رالى السيارات الكهربائية تهدف إلى تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، باعتبارها المسابقة الأولى من نوعها فى مصر، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق النسخة الأولى منها فى أكتوبر 2018 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 24 فريقًا من 24 جامعة و250 طالبًا، لافتًا إلى مشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية بمشاركة 750 طالبًا وطالبة فى نسخة العام الحالى، وأكد الوزير أن مسابقة العام الحالى تضمنت التركيز على 3 فئات للسباق وهى: فئة برمجة السيارات ذاتية القيادة، وفئة السباق الديناميكى وهى خاصة بأجزاء الجسم والشاسيه والضفيرة ومنظومة التعليق؛ وذلك لزيادة نسبة المُنتج المحلى بالسيارات، والفئة الثالثة وتشمل تصميما كاملا لأجزاء السيارة وتجربتها فى بيئة مُحاكاة مُماثلة لظروف البيئة المصرية، وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه من المُنتظر فى النسخة القادمة من الرالى، أن يتم التركيز على زيادة نسبة المُكون المحلى وخاصة صناعة البطاريات والموتور، وكذلك العمل على تطوير آليات برمجة السيارات ذاتية القيادة، كما ستشمل النسخة القادمة دخول فرق دولية من الجامعات خارج مصر لمسابقة الرالى؛ لزيادة التفاعل والاحتكاك بين الطلاب المصريين وأقرانهم من الخارج، وأضاف الوزير أن مشروع رالى السيارات الكهربائية يعُد أحد المشروعات الكبيرة التى تُمولها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا؛ بهدف خلق بيئة مُشجعة لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر، وإعداد كوادر من المهندسين المصريين فى مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية، وكذلك وضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة فى المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسى تدعمه الدولة، بما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية؛ للاستثمار فى هذا المجال الهام، بالإضافة إلى تأهيل العمالة الفنية والمُهندسين والباحثين والمُصممين فى مجالات البرمجيات المُدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة، وامتلاك مُقومات هذه الصناعة الواعدة إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمُبتكرين فى جو حماسى مُمتع، كما أشار الوزير إلى أن قطاع السيارات الكهربائية فى مصر يشهد زخمًا كبيرًا فى ظل المُحفزات التى تُقدمها الحكومة؛ لتوطين صناعة المركبات النظيفة، والعمل على جذب الاستثمارات لهذا القطاع الهام، مُقدمًا الشكر لجميع الفرق المُشاركة على جهودهم المبذولة، وعلى روح التنافس الشريف التى سادت طوال منافسات الرالى، مطالبًا جميع الطلاب بمواصلة العمل الجاد والابتكار، والسعى دائمًا لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.

لقد أثبت الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه رائد الابتكار فى مصر ولديه خطة طموحة وذكية نحو مستقبل أكثر إشراقا، فبفضل جهوده المتواصلة ودعمه مبادرات مثل رالى السيارات الكهربائية، تمكن من تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، يبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهى الهندسة، فالوزير يعمل على ملف التعليم العالى وكأنه "يهندس" بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب قصة النجاح والتنمية المستدامة التى ترتقى بالتعليم العالى والبحث العلمى فى مصر إلى آفاق جديدة.

الصفحة الثانية عشر من العدد رقم 375 الصادر بتاريخ 22 أغسطس2024
 

 

تم نسخ الرابط