رفع درجة الاستعداد للمواجهة بأسلوب علمى دقيق.. وكواشف صحية جديدة للكشف عن متحورات كورونا الجديدةرئيس اللجنة

كورونا,مصر,الصحة,الداخلية,فيروس,لقاح,يوم,وزارة الصحة,العطس,الكحة,الشتاء,2020,النقل,أسبوعين,الكحول,فقدان,الاتصال

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
خالد الطوخى يكتب:  ثلاثية فيروسات الشتاء.. "كورونا والمخلوى والإنفلونزا" 

خالد الطوخى يكتب: ثلاثية فيروسات الشتاء.. "كورونا والمخلوى والإنفلونزا" 

◄رفع درجة الاستعداد للمواجهة بأسلوب علمى دقيق.. وكواشف صحية جديدة للكشف عن متحورات كورونا الجديدة

◄رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا يكشف "خارطة الطريق" للتصدى للإنفلونزا الأخطر فى مضاعفاتها 

◄توفير أجسام مضادة لمواجهة الفيروس المخلوى.. قريبا

◄تعريفات محدثة لإصابات الإنفلونزا والكورونا والفيروس المخلوى

◄منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية فى 27 منشأة

كلما اقترب موسم الشتاء تنتاب الجميع حالة رعب شديدة بسبب المخاوف من  كورونا ومتحوراته التى تظهر فجأة وتختفى فجأة ، وهو ما جعلنى أتوقف أمام تلك التصريحات الإعلامية المهمة التى أدلى بها الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان ، حيث كشف أنه لا نية لعمل تعديلات أو تغيرات فى البروتوكولات العلاجية الخاصة بعلاج المتحور الجديد لكورونا أو الفيروس المخلوى، إضافة إلى علاجات الإنفلونزا والإنفلونزا الموسمية.

وقال إنه تم توفير كواشف صحية جديدة للكشف عن متحورات كورونا الجديدة بالإضافة لكواشف متطورة للكشف عن إصابات الإنفلونزا والإنفلونزا الموسمية

وأضاف أن الوزارة أرسلت لمديريات الشئون الصحية وللمعامل المركزية فى المحافظات والتى تتجاوز الـ50 معملا بالجمهورية تعريفات محدثة لإصابات الإنفلونزا والكورونا والفيروس المخلوى وذلك حتى يتسنى للأطباء التعرف على أحدث التشخيصات. ولمن لا يعرف  فإن الفيروس المخلوى التنفسى هو فيروس يصيب الرئتين والجهاز التنفسى ويسبب أعراضًا شبيهة بالزكام، وهو شائعٌ للغاية فى معظم الأطفال يكونون قد أُصيبوا به قبل بلوغهم العامين، يمكن أن يصاب البالغون بالفيروس أيضًا. والفيروس المخلوى التنفسى هو فيروس تنفسى شائع يسبب عادةً أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، ويتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو أسبوعين ، ويدخل الفيروس المخلوى التنفسى إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، وينتشر بسهولة عبر الهواء من خلال الرذاذ التنفسى المصاب، ويمكن أن تنتقل العدوى لك أو لطفلك عندما يعطس شخص مصاب بالفيروس المخلوى التنفسى أو يسعل بالقرب منكما، كما يمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين عبر الاتصال المباشر، مثل المصافحة.

والشيء الذى يدعو للشعور بالتفاؤل  أنه أكد على أن الوضع الوبائى فى مصر مازال مستقرا، ومعدلات الإصابة بالإنفلونزا هى أعلى المعدلات ثم الفيروس المخلوى التنفسى، ثم يأتى بعد ذلك فيروس كورونا، وأحيانا نشهد بعض الزيادات فى الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا، لكنها زيادة طفيفة جدا ولازالت معدلات دخول المستشفيات طفيفة جدا، ومعدلات الوفيات فى أقل معدلاتها ، ولا يوجد لقاح للفيروس المخلوى بسبب التغير الدورى لكن هناك علاج يتم تقديمه للمصابين بالفيروس.

 

وأكد أن الفيروس المخلوى التنفسى مرض ليس خطيرا ولكن نسب انتشاره عالية وفترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام وفترة التعافى تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين.

وأشار إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية. وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغيرة، مشددا على أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية. وفى نفس السياق قال الدكتور مصطفى المحمدى مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، إنه سيتم قريبا الإعلان عن طرح أجسام مضادة لحديثى الولادة ضد فيروس المخلوى التنفسى.. مشيراً إلى أن التطعيم الجديد سيكون عبارة عن جرعة من الحقن يتم أخذها كل شهر خلال موسم نشاط الفيروس الذى يمكن أن يمتد لمدة 5 أشهر خلال موسمى الخريف والشتاء.  وبالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوى التنفسى تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام، عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هى كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.

وقد قدمت وزارة الصحة نصائح مهمة لتقليص خطر التعرض لفيروس الشتاء.. حيث إنه للحد من انتشار الجراثيم، وتجنب ملازمة السرير بضعة أيام وأنت مصاب بالحمى، يجب اتباع عدة إجراءات بسيطة مثل غسل اليدين عدة مرات فى اليوم، خاصة عند رعاية الأطفال والمسنين، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة أو العدوى وهذا الإجراء ضرورى ومهم خاصة بعد التعرض للسعال أو العطس، بعد زيارة مريض، بعد الخروج من المنزل وبطبيعة الحال قبل إعداد وجبات الطعام، وتقديمه وقبل تناوله.

وتعتبر تغطية الفم عند السعال "الكحة"، العطس أو البصق (فى ردنه أو كُمّه أو فى منديل ذى استعمال وحيد) عادة جيدة يجب تعليمها للأطفال. كذلك يجب بعد استعمال المنديل الورقى، رميه فى القمامة وغلقها مباشرة، ثم غسل اليدين بعد ذلك.

وإذا كنت مريضا، يمكنك استعمال القناع الجراحى أو الطبى (يباع فى الصيدلية) الذى يساعدك على منع انتشار الجراثيم. وبالفعل، فإنه فى حالة السعال أو العطس على سبيل المثال، نجد الآلاف من الجسيمات المعدية تلوث الهواء لعدة ساعات داخل حجرة تفتقد التهوية.

ويجب وضع القناع بعناية لتغطية الفم والأنف وربطه بأمان خلف الرأس للحد إلى أدنى مستوى من الثغرات بين الوجه والقناع، فهو يحد من خطر انتشار الفيروسات. ويجب علينا غسل اليدين قبل استعماله، وتغييره كل 4 ساعات أو إذا كان مُبْتَلّا. أيضا يجب عدم استعمال الأقنعة الأحادية الاستعمال مرة أخرى،ولابد من التخلص منها فور نزعها فى قمامة مغطاة قبل غسل اليدين.

وإذا كنت مصابا بالزكام،تَجَنَّب : المصافحة بالأيدى. والتقبيل والاحتضان. ومشاركة الأمتعة الشخصية (أدوات الأكل، كأس، فرشاة أسنان، منشفة المرحاض...). الأماكن المزدحمة (مراكز التسوق، وسائل النقل العام...). وحمل وملاعبة الرضع والأطفال. وقم بالتهوية حيث يجب دائما القيام بتهوية منزلك كل يوم من أجل تجديد الهواء.

ومن الضرورى فى الأوقات الباردة والباردة جدا، اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية عند التواجد فى الخارج، وأيضا داخل المنزل. ولابد أن تكون أكثر يقظة إذا كنت من كبار السن أو تعانى من مرض مزمن.

وعندما تكون فى منزلك، يجب اتخاذ التدابير التالية : إغلاق الحجرات غير المستخدمة من أجل توفير الدفء. حافظ على درجة حرارة الحجرة فى مستوى مناسب (حوالى 19 درجة)، ولكن لا يجب تدفئة المنزل أكثر من اللازم. تأكد من الاستعمال السليم لأجهزة التكييف واحترام التعليمات والإرشادات الخاصة بها. وضرورة فحصها وصيانتها من قبل متخصص وذلك قبل استعمالها. مثلا إذا كنتم تتدفأون على مدفأة، يجب تنظيفها كل سنة لتجنب التسمم بأول أوكسيد الكربون. تهوية منزلك بضع دقائق فى اليوم، حتى فى فصل الشتاء، وعدم إغلاق فتحات التهوية. اتباع نظام تغذية متوازنة وسليمة تحتوى على عناصر الطاقة، والمشروبات الساخنة، ولكن ليس المشروبات الكحولية. خلافا لما هو متداول، استهلاك الكحول لا يدفئ ولكنه قد يكون خطيرا حيث إن فقدان السيطرة الناتج عن شرب الكحول يزيل إشارات الإنذار بالبرد.

وفى الخارج:  يجب التقليل من الأنشطة فى الخارج، خاصة إذا كنت واحدا من بين الأشخاص المعرضين للخطر، تجنب الخروج فى المساء وبالليل، بسبب البرد الشديد جدا.

أيضا يجب قبل الذهاب إلى الخارج، استعمال الألبسة الملائمة حسب الأحوال وذلك :

قم بتغطية الرأس. إذ يفقد الإنسان (30 % ) من الحرارة الداخلية للجسم عن طريق الرأس فقط. ارتداء الملابس الكافية لتأمين الدفء للجسم؛ أيضا وضع القفازات والجوارب الغليظة. لا ترتدى ملابس باردة. ارتداء أحذية واسعة بما يكفى ومانعة لتسرب الماء، تفاديا للإصابة بالأمراض الجلدية فى أصابع القدم (منطقة حمراء، أرجوانية، مؤلمة، منتفخة أو متورمة، تتضاعف على مستوى الأطراف أثناء موسم البرد).