محمد فودة يكتب شهادة حق فى وجه حملات الجحود: بوسي شلبي.. الزوجة التي لم تغب يوما عن حياة محمود عبد العزيز حتى بعد رحيله

- الإعلامية كانت زوجة الفنان الكبير أمام الله والناس والمجتمع
- أناشد أبناء الساحر محمود عبد العزيز بطي هذه الصفحة وتحكيم صوت العقل والرحمة
- بوسي شلبي تستحق الاحترام لا الاتهام ولم تكن زوجة عابرة فى حياة الفنان بل كانت "ظله"
تابعت عن كثب ما أثير حول قضية الإعلامية بوسي شلبي، وانفصالها المزعوم عن الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ورأيت أن الصمت في مثل هذه اللحظات ليس من الحكمة ولا من الإنصاف، لذا كان لزاما عليّ، من منطلق الضمير والواجب الإنساني، أن أدلي بشهادتي للتاريخ، شهادة أعرف تماما أنها تنصف من يستحق، بعيدا عن التهويل والتجريح، فهناك حقائق يجب أن تُقال، ووفاء يجب ألا يُنسى، خاصة حين يتعلق الأمر بامرأة كانت لسنوات رفيقة درب فنان كبير، ساندته ووقفت إلى جواره حتى آخر لحظة من حياته.
لذلك أجد لزاما عليّ أن أُدلي بشهادتي في حق الإعلامية بوسي شلبي، الزوجة الوفية للفنان الراحل محمود عبد العزيز، فقد كانت بوسي شلبي، طوال سنوات زواجها من "الساحر"، مثالًا للزوجة المخلصة، التي وقفت إلى جوار زوجها في السراء والضراء، في كل مناسبة، وفي كل محفل، كانت حاضرة بجانبه، تدعمه وتسانده، وتحرص على راحته وسعادته.
وقد شهدت بنفسي، في أكثر من مرة، هذا التلاحم والتفاهم بينهما، ودخلت منزلهما أكثر من مرة وهى زوجته أمام الله وأمام المجتمع، وللحق لقد كانت بوسي تسهر على راحته، وتحيطه بعناية لا مثيل لها، ومن المؤسف أن تثار الآن أقاويل تمس سمعة بوسي شلبي، وتشكك في إخلاصها ووفائها.
إنني أُناشد الجميع، وخاصة أبناء الفنان الراحل الكبير محمود عبد العزيز، بتحكيم العقل والتروي، فبوسي شلبي كانت الزوجة الوفية التي لم تتخلى عن زوجها في حياته، ولا بعد وفاته.
يا سادة الوفاء لا يُقاس بالكلمات، بل بالأفعال والمواقف، وبوسي شلبي أثبتت، في كل موقف، أنها الزوجة المخلصة التي وقفت إلى جوار زوجها حتى آخر لحظة في حياته، ومن هذا المنطلق، أُطالب الجميع بإنصافها، وتقدير ما قدمته من حب ووفاء لهذا الفنان الكبير.
ومن باب الانصاف والعدل بوسي شلبي كانت رمزًا للوفاء والإخلاص للساحر، وأي محاولة لتشويهها والنيل منها هي محاولة للنيل من قيم الوفاء والحب التي جمعتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، لذا اتمنى غلق هذا الباب نهائيا.



