أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطوير التعليم فى مصر يمر بمراحل متعددة في إطار

التنمية,كورونا,العالم,التعليم,الرئيس عبد الفتاح السيسي,اكتشاف,مصر,طلاب,وزير التربية والتعليم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير التعليم في مؤتمر "التحول الرقمي والأنسنة": التطوير التكنولوجي لن يغني عن دور المعلم

الشورى

أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم فى مصر يمر بمراحل متعددة، في إطار عملية التطوير المستمرة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا فى التعليم، فضلا عن إدخال المفاهيم التى تعزز قدرات الطالب على إنتاج المعلومات، بجانب تعزيز المهارات الحياتية والقيم الداعمة والإبداع.

جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح مؤتمر "التعليم بين التحول الرقمي والأنسنة"، والذى تنظمه شركة التعليم المتوازن بالشراكة والتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك (FAU)‏ ومايكروسوفت مصر، والجامعة البريطانية في مصر.

إدخال التكنولوجيا خطوة من خطوات التطوير

 

وقال إن عملية إدخال التكنولوجيا خطوة من خطوات التطوير، والتي لن تغني في نفس الوقت عن دور المعلم، ولكن يتم دمجها فى البرامج التعليمية، من أجل الوصول إلى التعلم المنتج للمعرفة، وذلك في ضوء مراحل التطوير فى النظام الجديد، والتى تواكب الاتجاهات الحديثة، مضيفًا أن الجيل الجديد الحالي هو جيل رقمي، ولابد أن يتم استثمار هذه الميزة فى الجيل الحالى بالتوازي مع ضرورة الاهتمام بأنسنة التعليم.

كما أكد وزير التربية والتعليم، أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلمين، مؤكدا أن المعلم هو القوة، وأحد المحاور الأساسية فى العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إكسابهم المهارات الجديدة باستمرار.

وأشار حجازى إلى أن مصر من الدول القليلة التي استكملت العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا ، نتيجة لإدخال التكنولوجيا في التعليم، مشيرا إلى أنه من المحنة تخرج المنحة حيث سرعت تداعيات كورونا خطوات دمج التكنولوجيا في التعليم، لافتًا إلى أن هناك 2500 مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية المتكاملة، فضلا عن امتلاك جميع طلاب مدارس التعليم الثانوى أجهزة التابلت.

وأضاف الوزير أن الجميع شاهد تأثير جائحة كورونا COVID-19، والذي طال أوجه الحياة في مختلف دول العالم بما فيها التعليم، حيث أغلقت أكثر من ٧٥ دولة أبواب مدارسها أمام ٤٠٠ مليون متعلم تقريبًا، ومن هنا لجأت بعض المؤسسات التعليمية للتعليم البديل عبر الإنترنت، أو كما يسمى "التعليم عن بعد"، وكان التحدي الأكبر هو الانتقال السريع نحو التعليم عبر الإنترنت؛ لذا يجب أن تتغير طريقة التعليم، ومفردات التعلم ونواتجها يجب أن تختلف.

وأشار حجازى إلى أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب علينا جميعًا إعطاؤها الأولوية، والاهتمام والرعاية الكاملة لنخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، والاهتمام بالتعليم وتطويره يدعم استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف لتقديم خدمات أكثر سهولة ويسر على المواطنين، في ظل التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل حول العالم، موضحًا أنه في هذا الإطار، تسعى الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم والعمل على اكتشاف الموهوبين والمتفوقين، وإكسابهم المهارات التي تحقق التنمية الذاتية لهم، مع رعايتهم تعليميا وثقافيا، واجتماعيا؛ حتى يتمكنوا من تطوير مواهبهم والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع.