يسعى الكثيرون لتحقيق النجاح، لكن النجاح ليس بالأمر السهل أو مسألة حظ، بل يحتاج الجهد والوقت لتحقيقه والوصول إليه، ويتطلب تَحمُّل الفشل والمشاكل التي قد يتعرّض الإنسان لها، ومواجهتها، والتغلب عليها، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على النجاح، والتي يجب أن يسلكها الشخص حتى يحقق النجاح ويغيّر حياته للأفضل.

دائمًا ما تكون التجارب الشابّة أكثر صعوبة، خاصة وإذا عملت في ظروف ليست هي الأفضل، يكون نجاحها صعبًا، خاصة إذا رفضت الاستسلام، بل وخلقت لنفسها فرصة حقيقية في التواجد ومنافسة الكِبار، حتى أصبحت جزءًا منهم.

وهذا ما ينطبق حرفيا علي الزميل الكاتب والإعلامي إسلام الخياط ابن مدينة طنا والذي رفع شعار استغلال كل وسائل التطوّر التكنولوجي في التغطية الصحفية، وفتح أبوابه للشباب من الصحفيين والكُتّاب، الذين أعطى لهم فرصة للعمل في منصة إلكترونية بالكامل، استطاعت أن تتحدّى الصعاب.

نجح الخياط  "في كسر الكثير من القيود المفروضة على الصحافة الإقليمية عندما اصدر منذ ما يقرب من ١٥ عام إصدار المصير اليوم والذي كان يوزع مجانا في كل ربوع  محافظة الغربية وأحدث حالة لم  نراها  منذ سنوات طويلة

ثم ضرب الخياط ضربة نجاح جديدة عندما ابتكر وأبدع في تقديم برنامج توم شو علي تحدي المنصات الكبري ( بودسكات ) بعنوان ( 60 دقيقة ) .

يهتم بكل ما يشغل المواطن بالدلتا  في شؤون حياته، ويكشف الكثير من الكواليس الاستشعار الرأي العام دون مواربة او مجاملة لاحد مهما كان حجمة ، والذي كان في الكثير من الأوقات مثيرًا للجدل، وفرض نفسه على الساحة، يعمل في جميع الموضوعات المتنوّعة، مثل أخبار الرياضة، والفن، والتكنولوجيا، والمرأة، والاقتصاد، وأخبار الحوادث، والتعليم، ، والثقافة، كما يهتم بالشأن المصري والعربي والدولي في كل التخصصات، بجانب التغطية الإخبارية على مدار الساعة .

يا سادة ان نجاح شاب مثل إسلام الخياط لم يكن وليدا للصدفة او  صعد علي اكتاف احد مثلما يفعل الكثيرون في هذا المجال الذي اصبح مرتعا لكل من هب ودب دون رقيب او حسيب " بل ان الخياط اخذ طريقا منفردا وخاض مشوارًا طويلًا لم يكن مفروشا بالورود بل كان اشد تعقيدا ومواجهات كبيرة  وملفات شائكة كان لا يجرؤ احدا القرب منها  ولم يتبع سياسة ( أكل العيش ) ،وهو ما جعله الان في مقدمة الصفوف بلا منازع  .

وكان   ومازال للخياط" صولات وجولات في الكثير من القضايا التي انفرد بتفاصيلها، داخل محافظة الغربية بل امتدّت  الي مدن الدلتا،

ان تجربة الخياط الأخيرة  فرضت نفسها على سوق الميديا المرئية بشكل عام ، وكان لها السبق في أغلب الأخبار اليومية.

برنامج إخباري  شامل بهذا الحجم من التميّز، لابد وأن واجه العديد من التحديات، والتي نجح “القبطان الشاب "إسلام الخياط  " في التغلّب عليها، وتحويلها إلى نقاط قوة، وجاء أبرزها هو محاولة فرض تجربته  على الساحة، وسط سوق  مفتوح وسريع التطوّر والتغيّر، مع فريق عمل لا يزيد عن 5 أو 6 أفراد فقط في البداية.

وأن التحدّي الأكبر بالنسبة لهم، كان قيام كل فردٍ منهم بأكثر من مهمة، والذي ميّزهم هو قدرتهم على عمل ذلك في بداية التجربة، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي السوق الصحفي المصري،.

الحقيقة اننا نعاني  من تصحّر صحفي، داخل الأقاليم منذ زمن بعيد وجاءت  تجربة الخياط   لتزيده خصوبة، من خلال لغة صحفية وإعلامية رشيقة، ليست بعيدة عن لُغة السوشيال ميديا، وليست عامية دارجة أيضًا، ولكن أقرب للمواطن مثل العامية الفُصحى ببساطة".

هذه الانطلاقة والاستمرار على القمة، توّج بالعديد من التكريمات والجوائز الصحفية المختلفة؛

اذ نحن  امام حالة متفرده يكتب ألحانها شاب واعي ناجح لكل ما تحمله الكلمة من معني ويجعلنا نضع نقطه نظام ونعطيه حقة مهما حاول الحاقدون ارسال سمومهم فهي الي مزبلة التاريخ وسنقف تعظيم سلام لهذه التجربة الناجحة .

تم نسخ الرابط