مجمع إعلام قنا يحتفل بالذكرى ال 52 لانتصارات أكتوبر بالمعهد العالى للخدمةالاجتماعية

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع المعهد العالى للخدمة الاجتماعية، احتفالية موسعة تحت عنوان "6 أكتوبر .. ملحمة العبور و الانجازات" بمناسبة الذكرى الثانية ٥٢ لانتصارات أكتوبر المجيدة، ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، بالمناسبات الوطنية.

تضمنت الاحتفالية، تقديم عدد من الفقرات الغنائية والموسيقية، قدمها طلاب أسرة طلاب من أجل مصر، ومدرسة قنا الرسمية للغات، ومدرسة دريمز، إضافة لفقرات فردية قدمها طلاب وطالبات المعهد العالى للخدمة الاجتماعية، وشهادات من المحاربين القدامى لحظات العزة والنصر.

أقيمت فعاليات الاحتفالية بمقر المعهد العالى للخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد قناوى، عميد المعهد، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، والمقدم شريف أشرف، نائب المستشار العسكرى لمحافظة قنا، واللواء نظامى سالم الشريف، من أبطال حرب أكتوبر، ولفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية، وبمشاركة مئات الطلاب.

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الاحتفاء بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة لم يعد مجرد ذكرى عابرة، لكنها عيد سنوي يذكرنا بتضحيات خلدها التاريخ لآبائنا وأعمامنا من أبناء القوات المسلحة المصرية، أفراداً وجنوداً وضباطاً، وقادة خططوا لمعركة باسلة غيرت الكثير من الاستراتيجيات العسكرية في الحروب، ودحضت اسطورة الجيش الذى لا يقهر، بعدما استعدنا الأرض والكرامة.

وأضاف مدير مجمع إعلام قنا، بأن الإحتفاء بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، يأتي في ظروف عصيبة للغاية تمر بها منطقتنا العربية، ما يستدعى أن نكون على قلب رجل واحد ضد المخططات التي تستهدف استقرار وطننا الغالى الحبيب مصر، وأن نلتف خلف قيادتنا السياسية ومؤسساتنا الوطنية، لكى تظل مصرنا الحبيبة آمنة مستقرة كما قال عنها المولى عز وجل في كتابه الكريم" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

وأشار الدكتور أحمد قناوى، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، إلى أن انتصار أكتوبر المجيد كان بمثابة النواة الأساسية لاتفاقية السلام، موجهاً برقية إعزاز وتقدير لبطل الحرب والسلام الرئيس السادات، وللقائد المحافظ على السلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشكر لكل من ساهم فى تحقيق الأمن والسلام على أرض مصر الحبيبة.

وأوضح اللواء نظامي سالم، من أبطال حرب أكتوبر، بأن إسرائيل عاشت نشوة الانتصار في 3 حروب سابقة وأنفقت 300 مليون دولار لبناء أكبر مانع في العالم بطول 160 كم وعمق 30 كم مرتفعاً بزاوية حادة 45 درجة، وملغماً بأنابيب النابالم لاستحالة العبور للضفة الشرقية، لافتاً إلى أن قوات الدفاع الجوي شاركت في إنشاء حائط الصواريخ وتم استحداث الجيش الثاني والثالث الميداني ليتمكن الجنود المصريون من العبور في غضون 6 ساعات فقط، وخلال ذلك حمل العسكري المصري 150 كجم على كتفه متسلقاً خط بارليف للبدء في هدم الجدار العازل. 
واستعرض بطل أكتوبر، خطة الخداع الاستراتيجي والتي شملت عدة محاور منها تنظيم رحلات للضباط وإيفادهم للعمرة لإيهام العدو بأن الدولة المصرية لا تجهز للحرب. كذلك عمل مناورات على القناة دون قتال لمراوغة العدو، موضحاً أن قمة الخداع الاستراتيجي تتمثل في اختيار اليوم ليصادف عيد الغفران الذي تتعطل فيه الحياة في إسرائيل ثم اختيار الشهر وهو رمضان ليتيقن الإسرائيليون أن الجندي المصري لن يحارب وهو صائم، ثم اختيار الساعة الثانية ظهراً للتحكم في حركة المد والجزر في القناة، ولتكون الشمس مواجهة للعدو وفى ظهر المقاتل المصري.

وأضاف سالم، بأن المخطط المصري كان ضربتين جويتين إلا أن المصريين البواسل استطاعوا تدمير كل الأهداف الإسرائيلية من أول ضربة جوية، إلى أن تحقق السلام على أرض السلام التي تستكمل دورها في تعزيز الاستقرار والأمان مستضيفة قمة شرم الشيخ بمشاركة 27 دولة سعياً لإنهاء محنة الأشقاء الفلسطينيين، مناشداً المصريين عدم الالتفات للشائعات التى تقلل من الإنجازات المصرية وتحاول النيل من أمان المصريين.

تم نسخ الرابط