بالصور.. بداية تاريخية للعام الدراسي الجديد.. والانضباط عنوان المرحلة

- المدارس تستقبل الطلاب بصورة مثالية.. ومتابعة دقيقة من الوزير محمد عبد اللطيف على أرض الواقع
- لأول مرة.. عام دراسى بلا أزمات كل طالب على مقعده والمدارس مجهزة بالكامل
- محمد عبد اللطيف يواصل جهوده لصنع صورة مشرفة لمنظومة التعليم وصياغة مستقبل أفضل
في مشهد استثنائي يعكس نجاح التخطيط المبكر وجهود الدولة المصرية لتطوير المنظومة التعليمية، شهدت المدارس المصرية، اليوم، انطلاقة نموذجية للعام الدراسي الجديد، تحت إشراف ومتابعة دقيقة من الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فبعد سنوات من الشكاوى المتكررة مع بداية كل عام دراسي، وظهور صور لأطفال يجلسون على الأرض لغياب المقاعد، وشكاوى من نقص المعلمين، أو فوضى بسبب غياب التنظيم، جاء هذا العام مختلفًا تمامًا، إذ التزمت وزارة التعليم بوعودها، ونجحت في تقديم صورة مشرفة لمدارس الدولة.

ولأول مرة منذ سنوات، يبدأ العام الدراسي بلا أزمات متكررة، لا طالب دون مقعد، ولا فصل بلا معلم، ولا مدرسة تنقصها الكتب، ولا مشاهد فوضى أو تكدس أو شجار، هذه المشاهد المثالية لم تأت من فراغ، بل كانت نتاج خطة استباقية واضحة وضعها الوزير محمد عبد اللطيف فور توليه المسؤولية، ركزت على معالجة جذور المشكلات، وليس فقط التعامل مع أعراضها، ونجحت الوزارة في إتمام أعمال الصيانة الشاملة والبسيطة في مختلف المحافظات قبل انطلاق الدراسة، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية.

وأثبت الوزير محمد عبد اللطيف أنه لا يترك شيئا للصدفة، فكانت هناك متابعة يومية وحثيثة من قيادات الوزارة، وتقارير ميدانية من المديريات التعليمية، ولجان تفتيش على المدارس، وتواصل مباشر مع غرف العمليات في المحافظات، ما ساهم في حل أي عقبات على الفور، وضمان انطلاقة قوية، حيث المدارس نظيفة، وكتب موزعة، معلمون ملتزمون، خطط دراسية واضحة، وتحضيرات تشمل الدعم النفسي والأنشطة الطلابية، ما يؤكد أن الوزارة في عهد عبد اللطيف بدأت مرحلة جديدة من الجدية والانضباط.

وما تحقق ليس فقط إدارة ناجحة لبداية العام، بل هو تجسيد لتحول شامل في رؤية الوزارة، يقوم على إعلاء قيمة الطالب، والارتقاء بجودة التعليم، وإعادة الانضباط للمؤسسة التعليمية ككل، فالصورة المثالية التي بدت عليها المدارس اليوم، ليست النهاية بل هي البداية لمرحلة طموحة تسعى لبناء جيل قادر على المنافسة ومواكب للعصر.

وتأتي هذه الإنجازات تحقيقا لرؤية وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، الذي أعاد الانضباط والهيبة إلى المؤسسة التعليمية، ونجح في كسب ثقة أولياء الأمور والطلاب، ليس بالوعود، بل بالأفعال، وأثبتت وزارة التعليم هذا العام أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من إدارة حقيقية تؤمن بالعمل الميداني والتخطيط العلمي، وأن مستقبل التعليم في مصر يمكن أن يكون مشرقا حين تتوافر الإرادة ويتوفر القائد القادر على تحويل التحديات إلى فرص.