الإثنين 05 مايو 2025
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

العباس السكرى يكتب: « شجاعة وزير ».. محمد عبد اللطيف يواجه تركة التعليم

الشورى

- محمد عبد اللطيف يواجه تركة التعليم الثقيلة بإرادة فولاذية تكسر قبضة الفساد وتفتح بوابة الأمل

- الوزير يكتب نهاية زمن المتاجرة بالمنهج.. والتعليم يعود لخدمة الطالب لا السوق

- رفض الفوضى وغرد خارج سرب التقليد وكسر نمط الإدارة المعتادة

يوما بعد آخر، يثبت الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أنه وزير من طراز خاص، يختلف عن الوزراء الذين سبقوه في أسلوب عمله ورؤيته الشاملة للإصلاح، فمنذ توليه الوزارة، أظهر التزاما حقيقيا بتطوير التعليم في مصر، متجاوزا التحديات الكبرى التي تعوق النظام التعليمي، وما يميز عبد اللطيف عن غيره ليس فقط الشجاعة في اتخاذ قرارات جريئة، ولكن أيضًا قدرته على تنفيذ تلك القرارات على أرض الواقع، بعيدًا عن الوعود التي لا تثمر، فكل خطوة يخطوها تتسم بالوضوح والشفافية، مع تركيزه المستمر على تطوير مهنة المعلم، وتنقية النظام من الممارسات السلبية مثل الدروس الخصوصية والسناتر، عبد اللطيف يتبنى فلسفة إصلاحية تستند إلى بناء الإنسان المصري وتعليمه، وليس مجرد إصلاح شكلي، ما يجعله وزيرا يتسم بالنزاهة والقدرة على تحمل المسؤولية.

الوزير محمد عبد اللطيف

ووسط أزمة تعليمية مزمنة طالما عانى منها النظام التعليمي في مصر، جاء الدكتور محمد عبد اللطيف ليكتب سطورا جديدة في تاريخ وزارة التربية والتعليم، لم تكن تجربته مجرد محاولة لتدبير الأمور أو إلقاء الحلول السطحية على واقع معقد، بل كانت تحديا حقيقيا لتغيير جذري يتجاوز المظاهر ويصل إلى جوهر المشكلة، ومنذ توليه الوزارة، برهن على أنه ليس مجرد وزير يسعى للحلول السريعة، بل قائد ذو رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة بناء النظام التعليمي من الداخل، بعيدًا عن الوعود الجوفاء والشعارات المتكررة.

زيارات ميدانية للوزير في مختلف المحافظات

وقد أدرك الوزير أن التحدي الأكبر يكمن في إصلاح منظومة التعليم من جذورها، وأن المشكلة ليست في المناهج فقط، بل في العوامل التي تؤثر على جودة التعليم مثل مراكز الدروس الخصوصية والسناتر، التي أصبحت مصدرًا للربح على حساب حقوق الطلاب. وعليه، بدأ العمل على خطوات جادة لإعادة توجيه التعليم نحو هدفه الأساسي بناء الإنسان المصري، فتوجه الوزير نحو تفكيك هذه المنظومات الموازية التي أثرت سلبا على المدرسة المصرية، مؤكدا أن الإصلاح يجب أن يبدأ من داخل الفصول الدراسية، حيث ينبثق الوعي الحقيقي ويدور دور المدرسة الفعلي في المجتمع.

زيارات ميدانية للوزير في مختلف المحافظات

وتظل تجربة الوزير محمد عبد اللطيف في وزارة التربية والتعليم مثالًا حيا على أن التغيير الحقيقي ليس مجرد شعارات فارغة أو حلول مؤقتة، بل هو عملية بناء مستدامة تتطلب شجاعة، إرادة قوية، وعزيمة لا تلين، وقد أثبت الوزير من خلال مواقفه الحاسمة وخطواته الجريئة أنه لا يقف فقط على قمة السلطة، بل يسعى جاهدا للغوص في أعماق النظام التعليمي لإصلاحه من جذوره.

رئيس الوزراء والوزير محمد عبد اللطيف

ورغم التحديات العديدة التي واجهها، من مراكز الدروس الخصوصية إلى مافيا السناتر، إلا أن إصراره على مواجهة هذه القوى، وفتح أبواب الثقة بين المعلمين والطلاب، يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل التعليم في مصر، ومع استمراره في تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، يبدو أن مسيرة الإصلاح في التعليم قد بدأت تأخذ طريقها الصحيح، وهو ما يؤكد أن الإرادة الصادقة والعمل الجاد قادران على كسر القيود وبناء الأجيال المقبلة على أسس سليمة وصحيحة.

تم نسخ الرابط