اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاح

شرطة,الخارجية,رمضان,شهر رمضان,المواطنين,اليوم,الغربية,فلسطين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

اقتحام الأقصى ورفع علم الاحتلال داخل باحات المسجد

الشورى

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وقالت تقارير مقدسية إن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى حتى اللحظة.

اقتحام المسجد الأقصي

ورفع مستوطنون علم الاحتلال ونفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” قرب مصلى باب الرحمة، وذلك خلال اقتحامهم المسجد الأقصى.

واقتحم مستوطنون أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب تجدد عدوان الاحتلال وهجمته على مصلى باب الرحمة بمدينة القدس المحتلة.

مصلى باب الرحمة

وخلال اليومين الماضيين، دنّست شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة وقامت بتخريب محتوياته، وقطعت تمديداته الكهربائية، وسط نهبٍ لمحتوياته التي أضافها المعتكفون في أواخر شهر رمضان.

وقطعت شرطة الاحتلال سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه، وحاول جنود الاحتلال ترهيب المصلين في باب الرحمة بتصويرهم، بعد تلبيتهم نداء الأقصى وأداء الصلوات فيه.

ودعت شخصيات وجهات مقدسية الفلسطينيين لأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين، مطالبة الفلسطينيين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالحشد والمشاركة في الصلاة، لحماية المصلى والمسجد من أطماع الاحتلال واقتحامات المستوطنين.

الحرم الإبراهيمي

والأحد الماضي، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي رفع العلم الإسرائيلي علي الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.                             

وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت هذه الخطوة بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي، قائلة:  إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع العلم الإسرائيلي اليوم على سطح وأسوار الحرم الإبراهيمي الشريف، يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزازًا صريحًا لمشاعر المواطنين والمسلمين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية،  مشيرة إلى أنه يعد تعبيرا عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.