هل لأنه سليل الملوك والملكات لا يخضع للنقد؟؟!!
- حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أعجوبة العصرين
أي عمل فني من طبيعته أن يخضع للنقد أي أن هناك من يؤيده ويسانده ويشيد به في نفس الوقت يوجد من يهاجمه.. ويعترض على مكوناته سواء المادية أو الموسيقية أو الحوارية أو الإخراجية .. أو..أو..!
من هنا فالأبواب مفتوحة أمام من لم يرقه الاحتفال الذي أقامته مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير والذي استثمرت فيه جميع المكونات والوسائل والأدوات القديمة والحديثة..
ولقد اتفقنا في البداية أن حق الاختلاف مكفول في ظل الحكم الديمقراطي الذي تعيشه مصر والذي يلقى استحسانا جماهيريا بل يتباهى به شعبها أمام العالمين.
على الجانب المقابل لابد أن يدرك الناقد –أي ناقد- أنه مهما توسع في دوائر الابتعاد أو حتى في أجزاء منها فليس من حقه بحال من الأحوال أن يتطاول أو يترك العنان لفكره أو لسانه لتغليب عنصر الشر لكي يسيطر ويتحكم وينفرد برأيه وبالتالي في كلماته وسلوكه وحركاته وسكناته لأنه بذلك يكون قد اخترق قواعد وأصول النقد الصحيح.
فيما عدا ذلك فإن الاحتفال الذي أقامته مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير هو احتفال احتوى على كل مقومات العلم والأدب والحيادية والغيرية وللعلم لسنا نحن من نقول ذلك بل ارجعوا إلى كل مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرضت للحدث المهيب وكان حديثها مجردا من الهوى ومن الذاتية ومن غيامات الحقد والكراهية والغيرة المقيتة.
ثم..ثم.. فإن هذا المتحف الذي جاء في عصر من أهم عصور الاستنارة العقلية والإبداع القادر على التعبير عن وطن ربط الحاضر بالماضي بفهم ووعي سليم وإدراك أشمل وأعم .. أقول: هذا المتحف سوف يكون من أهم مصادر الدخل القومي شأنه شأن الأمن القومي.
ولقد أخذت شركات السياحة في العالم تتسابق لحجز أيام وأسابيع لزيارته تاركة لإدارته تحديد الرسوم باعتبار أنها لم تتحدد بعد.
أما فيما يتعلق بالأمن القومي فهناك الرجال الأشداء والولدان الشجعان الذين يقفون حائلا دون الاعتداء على جار أو صديق أو مغلوب على أمره لتظل رايات الحرية ترتفع وترتفع بفضل مصر القوية القادرة التي تزهو وتفتخر بقائدها العادل والحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
و..و..شكرا




