المناهج الجديدة تكتب سطور الفخر.. تكريم الشهداء وترسيخ الانتماء وبناء الوعي في قلب المحتوى الدراسي

- الكتب تضم محتوى وطني يعيد تشكيل وعي الأجيال وتعريفهم بإنجازات الوطن
انطلاقة تاريخية في تطوير المناهج الدراسية، كشفت عنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدما أتاحت عبر موقعها الرسمي نسخًا مطورة من المناهج الجديدة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، بمدة كافية قبل بدء العام الدراسي، في خطوة غير مسبوقة تعكس تحولا جوهريا في فلسفة التعليم بمصر، حيث قدمت وزارة التربية والتعليم مناهج مطورة تجسد روح الجمهورية الجديدة، وتكرم أبطال مصر من الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم دفاعا عن تراب هذا الوطن، كما ترسخ قيم الانتماء والهوية في نفوس الطلاب منذ الصغر. المحتوى لم يأتِ فقط بمعايير أكاديمية حديثة، بل أيضا برؤية إنسانية ووطنية، تُعيد تشكيل الوعي وتربط الطالب ببلده، وتضعه في قلب ما يحدث من إنجازات، بلغة مبسطة وموثّقة، تُعزز الفخر والانتماء وتضع التعليم المصري على خريطة العالمية.

ويعد هذا التوجه أول تطبيق عملي لفكر الوزارة الجديد، الذي يربط بين التعليم وبناء الإنسان المصري وفقا لمتطلبات الجمهورية الجديدة، وهو ما ظهر جليا في محتوى المناهج، التي تضمنت للمرة الأولى موضوعات عن المشروعات القومية العملاقة التي انطلقت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأثيرها الإيجابي على النمو الاقتصادي وبناء الدولة الحديثة.
ولم تكتف المناهج الجديدة بذلك، بل أولت اهتمامًا استثنائيًا بزرع قيم الانتماء والتضحية، من خلال تسليط الضوء على بطولات شهداء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين واجهوا قوى التطرف والإرهاب. وتضمنت المناهج قصصًا حقيقية لأبطال قدموا حياتهم فداء للوطن، ليكونوا قدوة لجيل جديد يتربى على الفخر ببلده والاستعداد للدفاع عنه.

وتؤكد هذه الخطوة أن وزارة التربية والتعليم، برؤية الوزير محمد عبد اللطيف، تسير بخطى واثقة نحو تعليم وطني يعزز الهوية المصرية، ويرسخ الوعي المجتمعي، ويصنع جيلًا قادرًا على فهم واقعه والمساهمة في مستقبل بلاده، وهو التوجه التى تعاملت معه المناهج الجديدة كأولوية استثنائية ليعرف كل طالب من على حق ومن على ضلال، بما يحقق الوعي المجتمعي للشباب الذي طالما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسي.



