الخميس 01 مايو 2025
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

"الشورى" ترصد إنجازات وزير التعليم.. من الحضور إلى المناهج " عبد اللطيف " يقود أكبر عملية تطوير شاملة

الشورى

- الوزير ينتصر على مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر ويعيد المدرسة إلى دورها الطبيعى

- عبد اللطيف يتجاوز التحديات ويحدث نقلة نوعية في البنية التعليمية

في ظل تحولات كبيرة يشهدها قطاع التعليم المصري، يرصد موقع "الشورى" أبرز ما تحقق من إنجازات تحت قيادة الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، الذي أظهر منذ توليه المسؤولية إرادة حقيقية لإصلاح هذا القطاع الحيوي، وفق رؤية واضحة ترتكز على تطوير شامل يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة بتوجيهات الرئيس السيسى.

محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

ومن أبرز هذه الإنجازات، الارتفاع الملحوظ في نسبة الحضور بالمدارس الحكومية، بعد أن طبقت الوزارة نظام تقييم مستمر يمنح الحضور والسلوك جزءًا من درجات الطالب، ما شجع على انتظام الطلاب داخل الفصول، وأحدث فارقًا ملموسًا مقارنة بالسنوات الماضية.

كما واجه الوزير تحديًا بالغ الصعوبة تمثل في الكثافة الطلابية داخل الفصول، لكنه تعامل معه بحلول عملية سريعة وفعالة، حيث اعتمد نظام الفترتين الدراسيتين لتقليل الأعداد، مما وفر فعليًا نحو 98 ألف فصل دراسي، دون الحاجة الفورية لبناء مدارس جديدة، بالتوازي مع خطة لإنشاء 10 إلى 15 ألف فصل سنويًا، وهو ما انعكس على بيئة التعليم بشكل مباشر.

 رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم

وفي ملف البنية التحتية، شهدت المدارس طفرة كبيرة من خلال افتتاح عشرات المدارس الجديدة، وتوفير الآلاف من المقاعد، إلى جانب خطة للصيانة الدورية شملت الفصول والمعامل ودورات المياه، في خطوة تستهدف تقديم بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.

وفي مواجهة أزمة التسرب من التعليم، بدأت الوزارة خطوات جادة بالتعاون مع المؤسسات الدولية، من خلال إجراء دراسات ميدانية تهدف إلى فهم الظاهرة ومعالجتها بحلول اجتماعية واقتصادية.

جانب من جولات الوزير

أما على صعيد تطوير المناهج، فقد أولى الوزير أهمية كبيرة لتعزيز الهوية الوطنية، ورفع مستوى تدريس اللغات، إلى جانب إطلاق نظام "البكالوريا المصرية" في المرحلة الثانوية، الذي يعتمد على التقييم التراكمي وساعات معتمدة بدلًا من الامتحانات التقليدية.

ولم تغفل الوزارة قضية عجز المعلمين، إذ بدأت في اتخاذ خطوات فعلية لتقليص الفجوة من خلال تعيين آلاف المعلمين بنظام الحصة، والاستعانة بخريجي الخدمة العامة، مع العمل على إعادة توزيع الكفاءات داخل الإدارات التعليمية.

وفي مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، اتخذت الوزارة منهجًا مختلفًا يرتكز على تقديم البدائل، من خلال تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس بأسعار رمزية، وتطوير طرق التدريس داخل الفصل، مما ساهم في تقليص الاعتماد على الدروس الخصوصية بنسبة ملحوظة.

جانب من جولات الوزير

ما تم إنجازه في عام واحد فقط يعكس إصرار الوزير على فتح صفحة جديدة في تاريخ التعليم المصري، تقوم على الشفافية والعمل الميداني والحلول الواقعية، بما يعزز ثقة المجتمع في قدرة الدولة على تقديم تعليم عصري يرتقي بطموحات الأجيال القادمة.

وتبقى جهود الوزير محمد عبد اللطيف بمثابة نموذج للقيادة التنفيذية الواعية التي تدرك أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، فمن خلال قرارات مدروسة، وتحركات ميدانية مستمرة، ومواجهة جريئة للتحديات، استطاع أن يعيد إلى ملف التعليم هيبته، ويؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي، ومع استمرار هذه الرؤية الطموحة، تظل الآمال معلقة على استكمال هذا المسار الإصلاحي، الذي يضع الطالب والمعلم والمدرسة في قلب الاهتمام الوطني.

تم نسخ الرابط