موقف اللحظة الاولى.. مصر تحذر من التصعيد وتدعو الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس اتصالات الخارجية المصرية لم

مصر,روسيا,القاهرة,وزير الخارجية,فرنسا,يوم,الأولى,لافروف,ضبط,العالم,أحداث,القضية الفلسطينية,سامح شكري,الشرقية,الاتصال,الاتصالات,هولندا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
محمد فودة يكتب: كلمة مصر.. كيف تدير مصر أزمة التصعيد بين إسرائيل وحماس؟ 

محمد فودة يكتب: كلمة مصر.. كيف تدير مصر أزمة التصعيد بين إسرائيل وحماس؟ 

◄ موقف اللحظة الاولى.. مصر تحذر من التصعيد وتدعو الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس

◄ اتصالات الخارجية المصرية لم تتوقف على مدار الساعة مع مسئولى العالم لاحتواء الأزمة 

◄القاهرة تحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني  

 

منذ اللحظة الأولى التى اندلعت فيها أحداث ٧ أكتوبر بغزو قوات المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس لحدود إسرائيل ومصر اعمل دبلوماسيا على وقف التصعيد حتى لا تصل الخسائر فى المنطقة الى الحد الذى لا يستطيع أن يتحمله أحد. 

فعلى الفور أصدرت مصر بيانها الأول الذى حذرت فيه من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ودعت إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. 

فى هذا البيان جاء نصا: حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح السبت ٧ أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة.

ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دولياً، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

بدأت مصر بعد صدور هذا البيان على الفور سلسلة اتصالات عبر وزير خارجيتها السفير سامح شكرى بدأت باتصال مع وزيرة الخارجية الفرنسية، فقد ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه في إطار المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة لتنسيق الجهود من أجل وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أجرى السيد سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً يوم السبت ٧ أكتوبر الجاري مع السيدة كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاسيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونيخ المعنية بدفع جهود السلام. وقد أكد الوزير شكري لنظيرته الفرنسية على الخطورة البالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة، ومِن ثَم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.

وأردف السفير أبو زيد، بأن وزيرا خارجية مصر وفرنسا اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات خلال الأيام القادمة، والعمل من أجل احتواء الموقف المتأزم في أسرع وقت ممكن.

بعد ذلك أجرى شكرى اتصالا مع وزيرة الخارجية الألمانية السيدة أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا، في مسعى يستهدف تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، لاسيما في ظل عضوية البلدين في صيغة ميونيخ بشأن دعم جهود السلام.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ركزا خلال الاتصال على بحث السبل الكفيلة بدعم جهود خفض التصعيد في قطاع غزة، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وحث الأطراف على ضبط النفس وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر. 

ومن ناحية أخرى، تلقى الوزير سامح شكري اتصالاً من السيد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، تمَّ التباحث خلاله حول سبل تنسيق الجهود الإقليمية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل من أجل تجنب الدخول في دوامة مفرغة من العنف والتوتر تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

كما أجرى سامح شكري اتصالاً هاتفياً عصر يوم السبت ٧ أكتوبر الجاري مع السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها يوم الأحد، والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وواصل سامح شكري جهود التهدئة من خلال اتصال هاتفي مع السيد خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن مناقشات الوزيرين ركزت على الإجراءات الواجب اتخاذها دولياً وإقليمياً لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة. وأكد وزير الخارجية في هذا الصدد، على ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة ومحيطه بشكل فوري، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، داعياً الأطراف الدولية المؤثرة، ومنها الاتحاد الأوروبي، للاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن. وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور الوثيق خلال الساعات القادمة فى إطار جهود احتواء الأزمة.  وقد تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً مساء السبت ٧ أكتوبر الجاري من 'أنتوني بلينكن' وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن محادثات الوزيرين ركزت على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني، حيث شدد الوزير شكري في هذا السياق على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو  تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يتطلب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأحد ٨ أكتوبر الجاري، من السيد أنطونيو تاياني وزير خارجية إيطاليا، وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد الجاري فى قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مناطق متفرقة.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال الاتصال على أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بكافة السبل، والحيلولة دون انزلاق الوضع إلى المزيد من العنف والمعاناة الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للمخاطر، موضحاً أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من وقوع هذا السيناريو المؤلم نتيجة غياب آفاق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الممتلكات والحقوق الفلسطينية.

كما عاود الوزير شكري التذكير بأهمية تكثيف الجهود الدولية والتنسيق بين جميع الأطراف المؤثرة من أجل الدفع بمسار التهدئة، وحث الأطراف على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحيلولة دون الدخول في دائرة مفرغة من المواجهات المسلحة، مؤكداً على المخاطر الوخيمة لهذا الأمر على المدنيين الأبرياء، وتبعاته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً  إلى اتفاق الوزيرين على استمرار التشاور عن كثب للدفع بجهود احتواء الأزمة خلال الأيام القادمة. 

وفى يوم الأحد ٨ أكتوبر الجارى تلقى سامح شكرى اتصالاً هاتفياً من السيد چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة فى قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء، مؤكدين على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء، وستمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها.

وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد من جانبه على التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف، للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه. كما نقل لنظيره البريطاني أهمية تحمل مجلس الأمن مسئوليته تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية، وأن يقر من الإجراءات ما من شأنه أن يتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

هذا، وقد اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة من أجل دعم مسار التهدئة والحيلولة دون المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

و في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري تلقى اتصالات هاتفية، يوم ٨ أكتوبر الجاري، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا.   وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اتصالات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.   وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد كذلك على أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية. كما دعا شكري إلى أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة، ويكفل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

لم تتوقف الاتصالات التى تجريها الخارجية المصرية على مستوى العالم لاحتواء الأزمة، وهذا جزء بسيط مما تقدمه مصر لانهاء التصعيد وعودة الهدوء للمنطقة.