وجد علماء الفلك أجساما لم يرها أحد من قبل في الفضاء من خلال فحص أكثر من مليون صورة تم تجميعها لإنشاء أطلس ش

الغاز,النمسا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

رصد أجسام لم يرها أحد من قبل في الفضاء

الشورى

وجد علماء الفلك "أجساما لم يرها أحد من قبل في الفضاء"، من خلال فحص أكثر من مليون صورة تم تجميعها لإنشاء أطلس شامل للنجوم وكيفية ولادتها.

واستخدم علماء الفلك تلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء "فيستا" (VISTA) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، وقاموا بتجميع أكثر من مليون صورة وتقسيمها إلى فسيفساء ضخمة.

ويُظهر "أطلس النجوم" المفصل والمكون من 5 حاضنات نجمية (الأماكن الأساسية التي تولد فيها النجوم)على بعد أقل من 1500 سنة ضوئية (تبلغ السنة الضوئية 9.7 تريليون كيلومتر)، نجوما فتية في طور التكوين محاطة بسحب كثيفة من الغبار.

وبالإضافة إلى صنع صور مذهلة، يمكن أن تساعد الملاحظات العلماء في حل ألغاز كيفية تولد النجوم.

ويعرف علماء الفلك أن النجوم تتشكل عندما تنهار بقع باردة وكثيفة للغاية في غيوم شاسعة من الغبار والغاز تحت تأثير جاذبيتها، لكن التفاصيل مثل عدد النجوم التي يمكن أن تولدها سحابة الغبار، وعدد هذه النجوم التي ستستضيف الكواكب، هي تفاصيل أقل وضوحا.

ويمكن أن تساعد الملاحظات من VISTA علماء الفلك الآن على فهم أفضل لهذه الجوانب من ولادة النجوم، والعملية المعقدة التي تؤدي إلى التطور النجمي المبكر.

ويقول ستيفان مينغاست، عالم الفلك بجامعة فيينا في النمسا والمؤلف الرئيسي في الدراسة الجديدة: "سيسمح لنا هذا بفهم العمليات التي تحول الغاز والغبار إلى نجوم".

ولرؤية هذه العملية بشكل أفضل، استخدم علماء الفلك تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي لالتقاط الضوء من داخل هذا الغبار، بالأشعة تحت الحمراء.

وباستخدام هذه الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، يمكن للعلماء إظهار ما هو مخفي عادة عن الأنظار.