الاعلامى محمد فودة: مسلسل "جعفر العمدة" علامة حقيقية فى تاريخ محمد رمضان ومحمد سامى وجميع نجومه

أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة، أنه يتابع المشهد الدرامى عن قرب، ويتوقف دائما أمام الموسم الدرامى لشهر رمضان، مؤكداً أن الحكم على العمل الناجح يبقى أولا وأخيرا للجمهور.

وأضاف الكاتب والإعلامي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً :"اعتقد أن الجمهور اختار بقوة مسلسل "جعفر العمدة" ليصبح "قنبلة" الموسم الرمضانى الحقيقية، حيث أستطاع المسلسل وعن جدارة بما له وما عليه أن يستحوذ على جميع المشاهدين من كل فئات المجتمع المصرى والعربى، وبعيداً عن كل ما قيل أو يمكن أن يقال عن المسلسل من حيث القيم المجتمعية، إلا أنه بين حلقة وأخرى تحول إلى ما يشبه مباراة رائعة فى الأداء الذى يقدمه نجومه على رأسهم محمد رمضان وهالة صدقى وزينة وإيمان العاصى ومى كساب وأحمد فهيم، وتجلى في المسلسل الأداء المتميز والحبكة الدرامية المشوقة، وكأن المخرج محمد سامى يقرأ ما يريده الجمهور ويصنع لهم "توليفة" درامية توافق "مزاجهم"، من خلال شخصيات مليئة بالمتناقضات يربط بعضها البعض برباط التشويق والإثارة، ولم ينسى أى لفتة يمكن أن تضيف لأصغر مشهد حتى يصل لأدق تفاصيل أبطاله وتشريح نفوسهم المتصارعة، ليتهافت الجمهور بكل طوائفه على متابعة العمل والتركيز مع كل مشهد ليصل المسلسل الى قمة النجاح رغم ما له وما عليه".

وأوضح فودة عبر المنشور وجهة نظره فى أبطال"جعفر العمدة" قائلا :"فى تقديرى الشخصى فإن محمد رمضان فى "جعفر العمدة" قدم أداء عبقريا وأثبت أنه فنان موهوب وممثل من العيار الثقيل، قادر على تقديم عمل اجتماعي ناجح بكل مقاييس الشارع المصرى، كما قدمت الفنانة هالة صدقى "دور عمرها" بشخصية "صفصف" وظهرت على الشاشة وكأنها تمثل لأول مرة، وتألقت النجمة زينة فى دورها بحضور طاغ وأثبتت أنها تملك مقومات النجومية واستطاعت خطف أنظار المشاهدين بشخصية "عايدة"، أما ظهور النجمة إيمان العاصى فكان بمثابة المفاجأة وحمل حضورها بريق خاص، حيث نجحت فى إكتشاف نفسها فنياً وأبهرت الجميع، وتفوقت مى كساب على نفسها من حيث الأداء، ليصبح "جعفر العمدة" علامة حقيقية فى تاريخ محمد سامى ومحمد رمضان وجميع نجومه".