قبل نحو 100 عام من هذا اليوم وبالتحديد يوم الخميس ٨ سبتمبر 1927 قدمت جريدة الشورى موضوعات متنوعة تغطي مختل

الأرض,العالم,وفاة,جريدة الشورى,يوم,الأولى,الأردن,فلسطين,الشورى

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الشورى" قبل ١٠٠ عام: أيها الإنسان.. الألوف من إخوانك في الإنسانية بفلسطين يموتون!

الشورى

قبل نحو 100 عام من هذا اليوم، وبالتحديد يوم الخميس ٨ سبتمبر 1927، قدمت جريدة "الشورى" موضوعات متنوعة تغطي مختلف الاهتمامات والمجالات.

الموضوع الرئيسي في الصفحة الأولى كان تحت عنوان "انقضاض الصواعق على سورية.. يا سماء أمطري على الأرض نارا واجعلي جنة النعيم جحيما".. لسعادة الأستاذ محمود زكي باشا.

أما الموضوع الثاني في الصفحة الأولى فكان تحت عنوان "سكت دهرا ونطق كفرا".. لكاتب عربي مجاهد قال فيه: "انتظر الناس بعد سكوت المسيو بونسو الطويل أن يكون وراء سكوته هذا تصريح خطير يجدون فيه علاجا شافيا لحالة سورية الحاضرة وكانوا يظنون أنه لم يلتزم الصمت في كل هذه المدة إلا وهو مشغول بوضع خطة حاسمة ترضي السوريين وتكفي سورية شر ما هي فيه فإذا به بعد هذا كله يبيض لهم بيضة ذات رائحة لا تفقس شيئا فصح فيه المثل المشهور سكت دهرا ونطق كفرا".

واهتمت جريدة الشورى بالتغطية المستمرة لوفاة الزعيم سعد زغلول.. وجاء في العدد موضوع بعنوان "سعد زغلول هو هو حيا وميتا".. عن زيارة أبناء الديار الشامية لداره وضريحه.

وجاء في تصدير الموضوع: "في الواقع أن العظماء يظلون عظماء حتى بعد الموت ولا شك أن المرحوم سعد باشا زغلول زعيم للشرق الذي لحق بربه أخيرا هو من هؤلاء العظماء الذين يبقى ذكرهم إلى ما بعد الدهر وزوال الزمان وأهله".

فضلا عن تغطية لصدى وفاة سعد في الحجاز واليمن والعراق والهند.. فقد قابل العالم الشرقي في وفاة فقيده الأكبر سعد باشا زغلول بالدهشة والحزن العميق.

وركزت جريدة الشورى في العدد، كعادتها، على أخبار فلسطين فتحدثت عن جمعية الرفق بالحيوان هناك.

وفي نداء للشورى: "أيها الإنسان.. إن الألوف من إخوانك في الإنسانية بفلسطين وشرق الأردن أخذوا الآن يموتون جوعا".