تواصل إيران الضغوط لتحقيق أقصى المكاسب قبل إحياء الاتفاق النووي حيث لا تزال هناك عقبات أمام الصفقة ضمنها تح

تعويضات,وزير الخارجية,أمريكا,إيران,قضية,الاتفاق النووي

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إيران .. مواقع سرية تعرقل إحياء الاتفاق النووي

الشورى

تواصل إيران الضغوط لتحقيق أقصى المكاسب، قبل إحياء الاتفاق النووي، حيث لا تزال هناك عقبات أمام الصفقة، ضمنها تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومطالبها بالكشف عن آثار اليورانيوم المخصب في مواقع إيرانية غير معلنة.

وطالبت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن تغلق ملف مواقع سرية غير معلنة، يشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية، للسماح بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وكانت إحدى النقاط الأساسية التي طالبت بها إيران، إنهاء الوكالة قضية العثور على آثار لمواد نووية بمواقع لم تعلن طهران أنها شهدت أنشطة نووية، وهي مسألة باتت مصدر توتر مؤخرا بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان "نحن جادون للغاية بشأن القضايا العالقة في إطار اتفاق الضمانات.. ولسنا مستعدين على إبقاء بعض الاتهامات الواهية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليتم تكرار هذه المزاعم".

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، أن الولايات المتحدة حثت إيران علناً وفي مجالس خاصة على الرد على الوكالة.

وأضاف في تصريحات صحفية "أوضحنا أيضا أننا لا نعتقد أنه يجب أن يكون هناك أي ربط بين إعادة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة والتحقيقات المتعلقة بالالتزامات القانونية لإيران".

أسابيع لحل الخلافات نقلت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية عن مصادر مطلعة على محادثات إحياء الاتفاق النووي، إن أمريكا وإيران لا تزالان مختلفتين بشأن التفاصيل الرئيسية لإحياء الاتفاقية، وقد يستغرق حل هذه الخلافات عدة أسابيع.

وقال مسؤولان مطلعان على المفاوضات، إن الخلافات حول تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة النووية السابقة لإيران، ودفع تعويضات لطهران في حال انسحاب الإدارة الأمريكية المقبلة من الاتفاق، ما زالت مستمرة.