أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في بيان صدر عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستم

الأمم المتحدة,الغربية,طفلة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الأمم المتحدة تدعو "الفلسطينيين وإسرائيل" إلى تجنب مزيد من التصعيد

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان صدر عن قلقه البالغ إزاء "التصعيد المستمر بين  فلسطينيين وإسرائيل،" بما في ذلك القتل المستهدف  لأحد القادة الفلسطينيين من الجهاد الإسلامي داخل غزة.

وقال وينسلاند في البيان إن ذلك يأتي وسط تصاعد التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب البيان، قُتل في الساعات القليلة الماضية، ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية.

وقال وينسلاند: "أشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في هذه الضربات. لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأية هجمات ضد المدنيين."

أشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات

وحذر من خطورة التصعيد المستمر داعيا إلى ضرورة أن يتوقف إطلاق الصواريخ على الفور، "وأدعو جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد."

وأضاف أن التقدم المحرز في فتح غزة تدريجيا منذ نهاية التصعيد في أيار/مايو مهدد بالتراجع، مما يؤدي إلى احتياجات إنسانية أكبر في وقت تتعرض فيه الموارد العالمية لضغوط، ولن يكون الدعم المالي الدولي لجهود إنسانية متجددة في غزة متاحا بسهولة.

وأكد وينسلاند أن الأمم المتحدة منخرطة بشكل كامل مع جميع الأطراف المعنية في محاولة لتجنب المزيد من الصراع الذي قد يكون له عواقب وخيمة خاصة على المدنيين.

وقال في ختام البيان: "تقع المسؤولية على عاتق الأطراف لتجنب حدوث ذلك."