وجه النائب رزق جالى نصر الله وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب التحية والتقدير الى الدكتور محمد مختار جم

محمد مختار جمعة,وزير الأوقاف,النواب,المساجد,اليوم,مختار جمعة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

«إفريقية النواب»: مواقف «الأوقاف» منعت تسلل العناصر التكفيرية للمساجد

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

وجه النائب رزق جالى نصر الله وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب التحية والتقدير الى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على موقفه الحاسم بشأن عدم تمكين أي شخص غير مصرح له بالخطابة أو غير مؤهل لها أو أي شخص له انتماء فكري أو تنظيمي لأي فكر متطرف أو متشدد من صعود المنبر أو أداء أي عمل دعوي بالمساجد.

وقال جالي، في بيان له اصدره اليوم إن اعتلاء عدد من ينتمون لقوى الشر والظلام والإرهاب لمنابر المساجد كانت له خطورته الكبيرة على المجتمع لأنهم كانوا يبثون أفكارهم التكفيرية والإرهابية في عقول الشباب، مؤكداً أن الدكتور محمد مختار جمعة نجح بدرجة امتياز فى التصدى لعناصر قوى الشر والارهاب والضلال بابعادهم عن مساجد الله ومنابرها فى جميع المحافظات والمدن والاحياء والقرى على مستوى الجمهورية.

وقال النائب رزق جالى نصر الله، إن المواقف الحاسمة من الدكتور محمد مختار جمعة نسفت محاولات تسلل العناصر التكفيرية والارهابية لمساجد الله ومنابرها مشيداً بتطبيق وزير الأوقاف القانون بكل حسم وقوة ضد كل من يحاول مخالفة القرارات واللوائح المنظمة لعمل الأئمة والدعاة فى مثل هذه الملفات الخطيرة التي تتطلب الحسم والضرب بيد من حديد ضد مرتكبى المخالفات.

وكان الدكتور هشام عبد العزيز على رئيس القطاع الديني بالأوقاف قد أصدر المنشور رقم (63) لسنة 2021م والذي  ينص على : "عدم السماح لأي إمام أو خطيب مكافأة له انتماء لأي فكر متطرف أو متشدد أو جماعة متطرفة أو متشددة من صعود المنبر أو أي عمل دعوي ، مع تفويض جميع مديري المديريات في سرعة وقف أي عنصر من هذه العناصر عن العمل الدعوي، وموافاتنا بوقفه فورًا، وسرعة موافاتنا بكشف بأسماء كل من سبق وقفهم عن العمل الدعوي لأي سبب من الأسباب ، والعمل المكلف به كل منهم الآن ، وذلك خلال (72) ساعة من تاريخه ، مع تأكيدنا تحمل من يخالف ذلك كامل المسئولية الإدارية تجاه أي تجاوز.

وفي حالة عدم موافاتنا ببيانات أي شخص له انتماء أو تبني لأي فكر متطرف أو متشدد واكتشافه بمعرفة أجهزة المتابعة والتفتيش بديوان عام الوزارة سيعد ذلك تقصيرًا جسيمًا في الواجب الوظيفي ، حيث إن غض الطرف عن أي عنصر من هذه العناصر هو إخلال بحق العمل وتقصير كبير في حق الدِّين والوطن" .