مسار العائلة المقدسة في مصر ذلك التاريخ الذى ينتظره المليارات حول العالم كطريق للحج المسيحي إلى مصر ويلاقي

مصر,الحكومة,أسيوط,مياه,سيناء,الصحراء الغربية,العالم,النيل

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:30
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الفاتيكان يدعو السياح لزيارة مسار العائلة المقدسة

مسار العائلة المقدسة  الشورى
مسار العائلة المقدسة

مسار العائلة المقدسة في مصر، ذلك التاريخ الذى ينتظره المليارات حول العالم، كطريق للحج المسيحي إلى مصر ، ويلاقي دعم الفاتيكان، والدولة المصرية، كمشروع قومي يضفي طابعا سياحيا.


فيما دعا الأب جوناثان دي ماركو، مدير القطاع العام للسياحة فى الفاتيكان، خلال مشاركته في مؤتمر "البحر الأبيض المتوسط والوباء" الذي عقد في مدينة سانت ماريا دي لوكا بإيطاليا، “أدعو الشباب والشيوخ في إيطاليا وأوروبا إلى زيارة مسار العائلة المقدسة في مصر”.


وأشاد جوناثان، بـ الاهتمام الكبير وعمليات لتطوير التي قامت بها الحكومة في تطوير نقاط المسار الذي يعد واحدا من أهم المسارات الدينية والثقافية في العالم.
 

ويشمل مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلو، تبدأ من سيناء وتنتهي في أسيوط، يتضمن كل موقع وصلت اليه العائلة المقدسة ، مجموعة من الآثار أبرزها كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية.
 

انطلقت رحلة دخول العائلة المقدسة الى مصر عبر مرورها من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، وصولا الى  الفرما أو "الكرما" شرق بورسعيد، لتمر الي إقليم الدلتا "سخا" بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، لتصل إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.
 

واستمرت رحلة العائلة المقدسة ، في طريقها الى منطقة مسطرد والمطرية والتي تشتهر بـ شجرة مريم، ثم مرورا بـ كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، لتعبر الى  مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه وسط مجمع الأديان.


واستمرت رحلتها لتصل الي كنيسة المعادى كنقطة عبورها لنهر النيل ، والتى ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، ثم توجهت الي جبل الطير بـ المنيا، في طريقها الي أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة.

 

على جانب أخر قدمت الدولة المصرية ، العديد من رفع كفاة مناطق الزيارات لمسار العائلة المقدسة ، بالاضافة الى تطويرها و تحديثها ووضع لافتات ارشادية ، بقيمة المنطقة ، وتجديد شبكات المياة والصرف ، و عمل كتيبات باللغة العربية واللغة الإنجليزية للمناطق الأثرية.