محافظا سوهاج وقنا يشاركان في الاجتماع التنسيقي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر

شارك اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، في الاجتماع التنسيقي بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وخطط الاستدامة ومتطلبات المرحلة المقبلة، بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ووفد الاتحاد الأوروبي، السيدة "أليس بيريت" و"أورليان باستوريت".
حضر الاجتماع اللواء أحمد السايس سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد حلمي السكرتير العام المساعد، والدكتور ولاء جاد الكريم نائب مدير البرنامج، وعدد من مديري المكونات والمسئولين التنفيذيين، إلى جانب مسئولي وحدة التنفيذ المحلية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
رحب محافظ سوهاج بجميع الحضور، موضحا أن البرنامج يعد من أفضل الممارسات في مجال التنمية في مصر لما يمثله من آلية واضحة ساعدت المحافظة على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين في عدة مجالات منها "استكمال البنية التحتية والتنمية العمرانية، والتكتلات الاقتصادية، وتحسين الخدمات الحكومية، وتنمية الموارد الذاتية، وإعداد الخطط عن طريق المشاركة الاجتماعية والمجتمع المدني"، مما جعله تجربة رائدة محققا الكثير من النجاحات وأهمها "تحقيق مؤشرات أداء تقييم البرنامج"، والتي أصبحت من أهم الممارسات التي تم تعميمها من الحكومة المصرية على باقي محافظات الجمهورية خاصة مع وجود تلاقي واضح بين رؤية البرنامج ورؤية الدولة المصرية.
وأكد "سراج"، حرص المحافظة على استمرار الاستفادة من دعم البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والمكتب التنسيقي للبرنامج بالوزارة خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء التكامل مع البرامج والمشروعات القومية الأخرى وأهمها برنامج تطوير الريف المصري "حياة كريمة"، بالإضافة إلى استكمال جهود التنمية الحضرية وتطوير باقي المدن بالمحافظة وفقا لمخططات إستراتيجية تشاركية وبناء على منهجية علمية وبما يتكامل مع إستراتيجية زيادة الموارد المالية للمحافظة وحسن استفادتها من أصولها، وكذا تحسين ظروف البيئة المجتمعية لخلق مستوى معيشي أفضل للفئات الأكثر احتياجا في المناطق المحرومة من الخدمات والكتل السكانية المتنامية.
وأعرب محافظ قنا، عن شكره لمحافظ سوهاج على الدعوة الكريمة لحضور الاجتماع، وتقديره لجهود الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، والمكتب التنسيقي بالوزراة، مؤكدا أن هناك اتفاق عام بين الدوائر الحكومية وغير الحكومية وجهات التعاون الدولي على أهمية استثمار تطبيق برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، لافتا إلى توجيهات القيادة السياسية بأهمية تعميم الممارسات الجيدة للبرنامج مع نهاية المرحلة الاولى منه، مما يتطلب مرحلة أخرى من البرنامج لتأصيل تلك الممارسات وما تم الوصول إليه من نتائج في المحافظتين "سوهاج وقنا"، والاتجاه إلى نقل هذه المعارف والمهارات إلى باقي محافظات الصعيد.
وأشار محافظ قنا، إلى الأهداف الرئيسية للبرنامج، والتي من أبرزها زيادة التنافسية بين المحافظات لدعم التنمية الاقتصادية المحلية والتي أسهم فيها تدعيم البنية التحتية بالمناطق الصناعية في "سوهاج وقنا"، لافتا إلى أهمية الانتقال إلى مرحلة أخرى من رسم خريطة استثمارية واضحة ومدروسة جيدا ليس فقط للفرص الصناعية ولكن لكافة أنواع الاستثمار على أرض المحافظتين، وخلق أساس لربط التنمية العمرانية والحضارية، بالتنمية الاقتصادية وهو ما نحتاجه خلال المرحلة القادمة، وكيف يمكن استثمار مشروعات مثل تطوير كورنيش النيل بقنا وأخميم، وكيفية إدخال تلك المشروعات في الاستثمار السياحي، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار العقاري، وتحقيق نقلة نوعية للصعيد.
وأعرب الدكتور هشام الهلباوي عن شكره لمحافظ سوهاج على حفاوة الاستقبال، كما رحب بوفد الاتحاد الأوروبي، مستعرضا الوضع الحالي وما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة، والرؤية المستقبلية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أهمية ما استهدفه البرنامج خلال المرحلة الأولى التي بدأت منذ 2013، وتحقيق نمو اقتصادي عادل يوزع على الجميع في سبيل تحقيق التنافسية بين المحافظات، وتحقيق بنية اساسية ذات جودة، وتطوير الإدارة المحلية، وإشراك المواطنين وإدماجهم في عملية اتخاذ القرار، ومراعاة الاعتبارات البيئية والاجتماعية، التي أصبحت فيما بعد جزءا من نظام عمل تطوير الإدارة المحلية، وحدوث تغيير حقيقي في إدارة التنمية المحلية.
وأوضح "الهلباوي"، أن برنامج التنمية المحلية تم تصميمه لكي يضمن حدوث تغيير حقيقي في الحكومة المصرية، لاسيما إدارة التنمية، من خلال ربط صرف الاعتمادات المالية وفقا لمؤشرات النجاح في الوصول إلى المستهدفات، كي يضمن حدوث تغييرات مؤسسية حقيقة على أرض الواقع، فعندما نستعرض ما تم صرفه من الاعتمادات المالية مقابل تحقيق النتائج يوضح لنا حجم التغيير الذي حدث، لافتا إلى تقييم البنك الدولي لكل النتائج وعدم صرف أي مقابل مادي لها دون تحقيق ناتج حقيقي ملموس على أرض الواقع، مشيرا إلى حصولنا على 479 مليون دولار من إجمالي قرض البنك الدولي البالغ 489 مليون دولار، وتم التقييم خلال الأيام القليلة الماضية وجاري صرف الـ 10 مليون دولار المتبقية.
ووجهت السيدة "اليس بيريت" ممثلة الاتحاد الأوروبي، الشكر للجميع، معربة عن سعادتها بتواجدها في محافظة سوهاج، وزيارة المشروعات والمناطق الصناعية، والاطلاع على نوعين من التكتلات الاقتصادية النسيج في أخميم، والتلي في جزيرة شندويل بمركز سوهاج، مؤكدة إيمانها بدمج مشروعات التنمية الحضرية والتنمية الاقتصادية، وكيفية العمل على الممارسات التي تمت بالمناطق الصناعية.
كما أشارت "بيريت" إلى اهتمام الاتحاد الأوروبي بمصر خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية المحلية، لافتة أن مبادرة الاتحاد الأوروبي تأتي بإجمالي 5 مليار يورو، تم صرف جزء منها العام الماضي، وهي تركز أولا على مناخ الاستثمار كدعم أساسي من الاتحاد الأوروبي، والمكون الثاني هو تسهيل وترويج للاستثمار حيث تم في يونيو الماضي العمل على هذا المكون، لافتة إلى أن هناك اجتماع خلال الشهر القادم بين رئيس الاتحاد الأوروبي والرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما يخص الترويج للاستثمار، وبحث أوجه التعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتنمية التكتلات في 3 محافظات، لافتة أيضا إلى أن هناك اجتماع مع مجموعة البنك الدولي لبحث أوجه التعاون خلال المرحلة القادمة.




- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة
- سوهاج
- الاقتصاد
- قنا
- الأولى
- مؤشرات
- التنمية المحلية
- البنك
- اقتصاد
- الجمهور
- الاستثمار
- مبادرة
- التنمية
- الدول
- سيدة
- المصري
- النجاح
- محافظ سوهاج
- سكرتير عام المحافظة
- الدولة المصرية
- طلبات
- المشروعات
- محافظ قنا
- المرحلة
- تنفي
- دمج
- تحقيق
- تنفيذ
- قرار
- اجتماع
- المحافظات
- مشروع
- وفد
- المؤتمر
- نقل
- يشارك
- الاول
- برنامج
- صرف
- الدواء
- مركز
- محافظ
- اللواء