حقا.. وألف حق.. من أمِن العقوبة.. أساء الأدب وأبلغ مثل بنيامين نتنياهو!

- لا.. عفوا.. أساء كل أنواع الأدب!!
- الرئيس السيسي.. أوصل رسالته لجميع المستويات
- زعيم مصر يقول للإسرائيليين:
- القوة لن تكون أبدا الضامن لأمنكم
- أؤكد: العرب والمسلمون لن يقبلوا أبدا المساس بأمنهم
مَنْ أمن العقوبة أساء الأدب ..كثيرا ما تتردد تلك الحكمة البليغة على الأسماع بين كل آونة وأخرى خاصة حين يتمادى شخص ما في الانفلات الخلقي ويحيد عن جادة الصواب بمخالفة القيم والمبادئ الأخلاقية التي ارتضاها البشر لتكون حاكمة للسلوك والمعاملات..
من هنا فإن دولة السفاح السياسي والكيان اللقيط التي وجدت فوق فلسطين في غفلة من الزمن أساءت كل أنواع الآداب؛ لأنها - ومن أسفٍ- أمنت العقاب من جهة.. اللهم إلا أم الدنيا التي لقنتها درسا قاسيا مازالت آثاره ممتدة معهم حتى الآن..
ثم..ثم..فإن سفاح القرن بنيامين نتنياهو الذى يحكم هذا الكيان يمارس مع عصابة اليمين المتطرف في تل أبيب واحدة من أبشع وأقذر الحروب على أهالي غزة من الشيوخ والنساء والأطفال ولم يقتصر الأمر على غزة بل امتد ليشمل دولا أخرى كان آخرها العدوان الغاشم والسافر على العاصمة القطرية التي تستضيف وفود التفاوض من إحلال السلام ..
وهي جريمة بالطبع لم تحدث من قبل ..إذ كيف لدولة إرهابية أن تقوم بمثل هذا العمل المشين؟!
..لذا كان من الضروري الدعوة لقمة عربية- إسلامية في الدوحة التي شهدت العدوان الغادر بمشاركة الزعماء العرب والمسلمين لبحث الأمر والخروج بقرارات رادعة تمنع حدوث ذلك مستقبلا.
..وكانت مصر الحاضرة بقوة لهذه القمة بوفد رفيع المستوى بقيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ألقى كلمة مصر التي عبرت بالأساس عن موقف مصر القوي تجاه كل ما يجري في المنطقة انطلاقا من وحدة المصير التي تجمع دولنا العربية والإسلامية..وقد أحسن زعيم مصر صنعا حين وجه رسائله إلى الجميع وعلى كافة المستويات ليقف الجميع على حدود مسئولياته وينحي السلبيات جانبا .
وكانت إشارة الرئيس، واضحة للجميع بأننا كعرب ومسلمين لن نقبل بحال من الأحوال المساس بأمن دولنا تحت أي ذريعة من الذرائع، كما أن هذا السلوك العدواني لدولة الإرهاب الأولى في العالم لن يجلب سوى المزيد من الاضطراب وعدم الأمان، فالقوة لن تكون في يوم من الأيام هي الضامن لأمن المواطن الإسرائيلي ..
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن ما دعا إليه الزعيم من إنشاء آلية عربية إسلامية تكون حائط صد ضد أي عدوان وهي الفكرة القديمة الجديدة والتي نأمل أن تتم وفق آلية تضمن لها النجاح في ردع كل من تسول له نفسه مجرد المساس بأمن أي حبة رمل عربية أو إسلامية.
في النهاية تبقي كلمة:
تظل مصر الكبيرة هي الرمز الذي تنضوي تحته كل الرايات لتكون هي القائد الذي يسعى بدأب لأن تكون أمة العرب والمسلمين خير أمة أخرجت للناس وليخسأ الصهاينة ومن حالفهم ولتسقط قريبا عصابة التطرف والإرهاب في تل أبيب..
وإن غدًا لناظره قريب.
و..و..شكرا
