قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم بمتابعة تنفيذ برنامج التأهيل التربوى للمعلمي

التعليم,التنمية,وزير التربية والتعليم,المعلمين,مسابقة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير التعليم يتابع تنفيذ برنامج التأهيل التربوي للمعلمين الناجحين في "مسابقة 30 ألف معلم"

الشورى

قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم، بمتابعة تنفيذ برنامج التأهيل التربوى للمعلمين الناجحين فى "مسابقة 30 ألف معلم" خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجارى، بقاعة التدريب بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات التابعة لإدارة الدقى التعليمية، لتدريب المعلمين الجدد التابعين للإدارات التعليمية بالدقى، والعجوزة، وكرداسة. 

وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال لقاءه مع المتدربين، أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلم وتنميته مهنيًا، مشيرًا إلى أن استراتيجية تطوير التعليم الجديدة تقوم على تنظيم متطلبات وإجراءات تعيين المعلمين وتطوير أدائهم وترقيتهم، لافتًا إلى أن رؤية الوزارة للمستقبل تتمثل في وجود معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف ممتازة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة.

وتابع أن الوزارة بدأت في وضع معايير ومؤشرات الجدارات المهنية للمعلمين؛ للاسترشاد بها في عملية التنمية المهنية المستمرة.   وأوضح الوزير أن الهدف العام من التدريب التربوى للمعلمين الجدد هو إكساب المعلمين المعرفة، والمهارات والاتجاهات نحو ممارسة عمليتى التعليم والتعلم، وذلك لتأهيلهم تربويًا وتدريبهم على طرق التدريس المطورة وفقًا لمنظومة التعلم الجديدة، حيث تم إخطار المديريات التعليمية بضوابط وإجراءات برنامج التأهيل التربوي.

وأشار الوزير إلى أن هناك تدريبًا آخر خاص باللياقة الذهنية والبدنية عقب هذا التدريب، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا أنه بعد اجتياز هذه التدريبات يتم البدء في الإجراءات التنفيذية لمسوغات التعيين بالتنسيق مع المديريات التعليمية.    وأجرى الوزير حوارًا مع المتدربين حول المواد التدريبية التى يتلقونها كما ناقشهم حول كيفية استفادتهم من التدريب وأهميته، حيث أشادت المتدربات بالمواد التدريبية، وأعربن عن مدى استفادتهن من موضوعات التدريب، والمشاركة الفعالة للمشاركات، وتنوع الاستراتيجيات التدريبية، وتطبيق نظام المحاكاة لما يتم تنفيذه داخل الفصول، بالإضافة إلى المناقشة والحوار والعصف الذهني، كما أشرن إلى أن هذا التدريب جعلهن يستعيدن تنشيط الذاكرة، ومعرفة التطورات التى استحدثت والتغيرات التى طرأت فى مجالات التعلم.