للوطن رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه يحملون أرواحهم علي أكفهم ولا يخشون في الحق لومة لائم وهذا سر حضارة مص

الإسماعيلية,الرجال,الاخوان,مصر,قضية,وزير الأوقاف,محكمة,المستشار

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فى ذكرى ثورة "30 يونيو".. المستشار خالد محجوب.. “للوطن رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه”

المستشار خالد محجوب  الشورى
المستشار خالد محجوب

للوطن رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه ‘يحملون أرواحهم علي أكفهم ‘ ولا يخشون في الحق لومة لائم’ وهذا سر حضارة مصر عبر التاريخ‘ إنها قوية برجالها الشرفاء، وقد مر الوطن بمفترق طرق كاد أن يعصف به لولا أن تصدي له أشجع الرجال’ رجل القضاء الاول في مصر الذي لم يفكر لحظه’ أو يتردد عن كشف التآمر علي وطنه ‘مهما كانت التبعات، إنه المستشار خالد محجوب إبن الفاضل الإنسان الخلوق الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف السابق‘; ونذكر الأب لتذكر كيف تربي الإبن; أنه نشأ في بيت سياسي وطني; فكان هذا الرجل الذي لم يتردد لحظه أن يقف بالمرصاد للخونه والمتآمرين; بل أخذ علي عاتقة التصدي بكل قوة لكل من تسول له نفسه التآمر علي مصر; ومقدراتها ;مهما كانت التضحيات; مؤمنا بأن كل شئ يهون من أجل الوطن.

وفي هذه المناسبه العظيمه. من تاريخ مصر; نتذكر الموقف التاريخي للقاضي الجليل المستشار خالد محجوب; الذي كان يشغل رئيس محكمة إستئناف الإسماعيلية,؛ ان ذاك في القضية المعروفه إعلاميا بقضية الهروب الكبير؛لقيادات جماعة الاخوان عام 2011 ؛ حيث قام بإعدادها وقرائتها وبعد أن تأكد من صدق أحداثها ؛وجهة الاتهام لقيادات الإخوان وعلي رأسهم المعزول محمد مرسي؛ رغم أنه كان يعتلي سدة الحكم ؛ولم يتردد لحظه؛ فقط لبي نداء الوطن؛ وسخر كل جهده ووقته لخدمة قضية الوطن الأولي ؛   هذا وقت ينفع الصادقين صدقهم؛ اقدم علي اتهامه رغم أنه بيده يحيله للصلاحية أو يعتقله أو يغتاله؛ كل ذلك لم يشغل المحجوب سوي شئ واحد فقط كيف يحمي مصر من هؤلاء المتآمرين؟ مهما كان الثمن ؛حاولوا معه المستحيل مابين محاولة رشوته تاره؛ أو إغراءة بالمال تارة؛ أووعده بأعلي المناصب تارة أخري ؛ولكن لم يثنية اي شئ؛ وقف ثابتا.علي الحق مهما كانت التحديات؛   إنه موقف لا يقوم به إلا اشجع الرجال؛ الذين يحملون مشاعر التنوير بالحق والعدل ؛ حتي يعبرون بالوطن من كبوته؛ وهاهي مصر البهية تشرق من جديد ؛ علي يد رجالها الاوفياء فخرجت من منحدر كاد أن يعصف بها ؛لولا يد أبنائها المخلصين.

هذا وقد تصدر المشهد بقلب مفتوح  الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وخلفه جيش عظيم ؛ وقضاء قوي شامخ؛ وهاهو أحد أبناء القضاء المستشار خالد محجوب الذي تعرض لمحاولات فاشلة للنيل منه؛ أو حرق فلتهم بحلوان ولكن الله كان معه ؛ بصدقة وإخلاصه لوطنه ; دامت مصر قوية بابناىها الأوفياء الذين سيذكرهم التاريخ بحروف من نور عند كل ذكري; لثورة الكرامة ثورة 30يونيو العظيمه