أعاد للجامعات دورها الرائد فى خدمة المجتمع وحقق قفزات هائلة فى البحث العلمىرفع كفاءة الاستقبال والطوارئ ويعم

كورونا,فيروس كورونا,مصر,العباس السكرى,العباس السكرى يكتب,سوهاج,القاهرة,التعليم العالي,لقاح,الوزراء,رئيس الوزراء,المشروعات القومية,مميزة,الأقصر,أسيوط,وزير التعليم,خالد عبد الغفار,وزير التعليم العالى

الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 08:22
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

العباس السكرى يكتب: د. خالد عبد الغفار.. قصص نجاح عنوانها الانجاز

د خالد عبد الغفار  الشورى
د خالد عبد الغفار

◄أعاد للجامعات دورها الرائد فى خدمة المجتمع وحقق قفزات هائلة فى البحث العلمى

◄رفع كفاءة الاستقبال والطوارئ ويعمل على تطوير البنية التحتية وميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية

◄يشرف على 555 مشروعًا قوميًا تنفذها الوزارة بتكلفة 144 مليار جنيه

◄تنفيذ 430 مشروع فى 27 جامعة حكومية و26 مشروعًا بالجامعات الأهلية

◄إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة فى شرق بورسعيد و6 أكتوبر وبرج العرب والأقصر الجديدة وأسيوط الجديدة وسمنود 

تعريف الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صعب، فهو أستاذ جامعى مرموق، وخبير أكاديمى بامتياز، ورجل دولة من الطراز الأول بلا جدال، بصمته واضحة للجميع، وجهوده قصة نجاح تستحق أن تروى لتكون مثلا لكل من يفكر فى شغل وظيفة عامة، فالدكتور خالد عبد الغفار لم يتوقف لحظة منذ توليه مهام المسئولية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تحقيق انجازات ونجاحات على أرض الواقع يشهد لها القاصى والدانى.

 

وللحق فإن التعليم العالى يشهد فى عصره تطور مذهل، إذ حققت الجامعات المصرية قفزات هائلة، وعاد البحث العلمى إلى مجده القديم، وباتت المعامل المصرية شحنة نشاط لا تتوقف عن خدمة المجتمع، وحين حدثت المحنة ممثلة فى فيروس كورونا المستجد، قاد المنظومة بكفاءة هائلة على محورين، الأول هو المساهمة فى جهود الدولة فى تعزيز قدرات المنظومة الطبية عبر فتح المستشفيات والمدن الجامعية مناطق للعزل، والثانى المساهمة فى جهود التوصل إلى لقاح للفيروس القاتل.

 

الدكتور خالد عبد الغفار شخصية استثنائية بكل المقاييس، فالرجل يسخر وقته وجهده للعمل، الدائم، ويتابع أولا بأول مشروعات وزارة التعليم العالي والبحث العلم، وقد صرح مؤخرا أنها 555 مشروعًا قوميًا تنفذها الوزارة بتكلفة 144 مليار جنيه، منها 430 مشروعًا بالجامعات الحكومية، و26 مشروعًا بالجامعات الأهلية، و6 مشروعات بالجامعات التكنولوجية، و7 مشروعات بالكليات والمعاهد التكنولوجية، و3 مشروعات بالمستشفيات الجامعية، و81 مشروعًا بالمراكز والمعاهد البحثية، فضلاً عن مشروع تطوير البنية التحتية المعلوماتية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا إنشاء بيت مصر بباريس، بالإضافة إلى 6 مشروعات بالجامعات الدولية، و10 مشروعات بالجامعات الخاصة، كما أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى وجود 27 جامعة حكومية، تضم 442 كلية، و24 معهد فني تمريض، و37 كلية ومعهداً للدراسات العليا، كما أن عدد المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في الـ27 جامعة حكومية بلغت نحو 430 مشروعًا، منها 177 تعليمياً، و 118 مستشفي، و 135 خدمياً، بقيمة إجمالية 37 مليار جنيه.

 

ويستهدف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وفق خطة استراتيجية يشرف عليها بنفسه، الانتهاء من إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وتشمل هذه الجامعات أسيوط الأهلية، وبني سويف الأهلية، وعين شمس الأهلية، والمنصورة الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، وقناة السويس الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وذلك بخلاف بدء الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًا تضم جامعة الجلالة، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العلمين الدولية، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي القادم، والتي ستضم 9 كليات وتقدم 28 برنامجًا مميزًا، وكذلك تنفيذ المرحلة الثالثة من الجامعة المصرية اليابانية، وجامعة سنجور.

 

كما أن هناك مشاريع تم البدء فيها منها إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، في مدن شرق بورسعيد، 6 أكتوبر، برج العرب، الأقصر الجديدة، طيبة، أسيوط الجديدة، سمنود بمحافظة الغربية، بخلاف 3 جامعات سبق إنشاؤها وبدأت الدراسة بها هي جامعات: القاهرة الجديدة، وبني سويف، والدلتا بقويسنا، وذلك بهدف إعداد الخريجين المؤهلين للعمل في كافة قطاعات الخدمات والإنتاج، وتحقيق تنمية في المناطق العمرانية الجديدة التي يتم التوسع فى إنشاء جامعات جديدة بها، موضحًا أن الجامعات التكنولوجية الجديدة تقدم برامج دراسية تخدم الصناعات المحلية بكل منطقة جغرافية، وجار إنشاء ١٠ جامعات خاصة جديدة تضاف لمنظومة التعليم العالي، كما أن خطة الوزارة تستهدف جذب مزيد من أفرع الجامعات، حيث تستضيف مصر حاليا 6 أفرع للجامعات الأجنبية، وستسهم هذه الجامعات في جذب الطلاب المصريين والأجانب للدراسة بها بدلا من السفر للخارج.

 

كل ذلك إضافة إلى مشاريع المستشفيات الجامعية، التي تشمل إنشاء المعهد القومى للأورام الجديد (مستشفى 500 500)، وإعادة تأهيل وتطوير المبنى الجنوبى بالمعهد القومى للأورام، ومشروع رفع كفاءة الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني، وكذلك رفع كفاءة مستشفى الاستقبال والطوارئ جامعة المنيا، ومستشفى الكبد جامعة المنيا، ومستشفيات الصدر جامعة طنطا، وإنشاء وتجهيز مستشفى العاشر من رمضان، ومستشفى سوهاج الجامعى، وفى هذا الإطار كلف رئيس الوزراء بسرعة تجهيز وتشغيل مستشفى العاشر من رمضان، وسوهاج الجامعيين، وفى تصريح للوزير أكد أن مشروعات البنية التحتية المعلوماتية بلغت تكلفتها ٧ مليارات جنيه، وتشمل مشروعات التطوير في الـ27 جامعة حكومية ومنها إنشاء الحرم الجامعى الذكي، والاختبارات الإلكترونية، والمنصات والبوابات الإلكترونية، والبنية التحتية، والنظم التحتية، والمحتوى التعليمي الجامعي، منوهاً إلى أنه يتم العمل على تطبيق الاختبارات المميكنة بالجامعات الحكومية وخاصة في القطاع الصحي، ومشروع ميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية الذي يشمل 11 جامعة بعدد 73 مستشفى جامعياً، والمتوقع أن يخدم المشروع نحو 8.5 مليون شخص متردد على المستشفيات الجامعية في العام، بجانب إصدار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات والتي ستعمل على وجود قاعدة بيانات تعمل على تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى صدور تطبيق "ادرس في مصر" والمتوفر بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، ويحتوي على قاعدة بيانات بجميع الجامعات والمعاهد المصرية، ويهدف إلى تقديم خدمات مميزة للطلاب الوافدين للدراسة في مصر.

 

كل هذه الانجازات فى ملف التعليم الجامعى يقف ورائها الدكتور خالد عبد الغفار، بعقلية ذكية متطورة تبحث عن الجديد دائما لتقديمه لصالح الناس والمجتمع.