الرئيس السيسي.. ومن يتمسك بالمسئولية والمبادئ.. ينصره الله

الكاتب الصحفى سمير
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشيفية

- العرب عرب.. ونتنياهو في طريقه إلى متاهات السياسة والإنثربولوجيا

- ثم..ثم.. الجرأة والشجاعة كفيلتان بتمهيد الطريق

ربما يدور في فكر سفاح القرن بنيامين نتنياهو أن الزمن كفيل بفك المشكلة الفلسطينية شأنها شأن مشاكل مماثلة جاء أصحابها وذهبوا بعد أن فقدوا العِرض والمال والماء وكل شيء.

وغني عن البيان أن التجارب والأحداث والوقائع التي تتوالى أمام نتنياهو تؤكدها خيالاته المريضة ..إذ كيف يسقط مئات الشهداء الفلسطينيين بينما هو لاهٍ بائس يقضي الليل كله أو أجزاء منه وكأنه يتشفى في سكان إسرائيل أنفسهم..

تصوروا.. لو لم يكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع ليل نهار بتصريحاته الشجاعة والجريئة ماذا كان يمكن أن يحدث؟!

ها هو ذا نتنياهو.. ما إن يستمع لتصريح الرئيس حتى يهرول ويحاول الرد لكن في جميع الأحوال ردوده خايبة؛ لأنه لا يعرف "تاريخ ولا جغرافيا ولا أنثروبولوجيا".

يعني محاصرة الرئيس له بالتصريحات الشجاعة والثابتة على المبادئ تسبب له كوابيس ثقيلة على قلبه وصدره!!.

والدنيا كلها تعرف جيدا أن رئيس مصر عندما يتحدث فإنما يعبر عن موقف الدول العربية بلا استثناء .. وهذا ما يغيظ نتنياهو لأنه ما كان يتوقع أن يظهر العرب هذه الأيام بمظهرهم خلال حرب 1973 عندما أشعلوها نارا في ثكناتهم العسكرية وفي مستوطناتهم وفي مروحياتهم.. والبادي أظلم.

إن العرب.. عرب.. وهم المسئولون عن إدارة بلادهم بما يملكونه من ثروات.. ويستحيل.. يستحيل أن يأتي غرباء سواء أكانوا إسرائيليين أو أمريكان ليتصرفوا كما يشاءون..

لا.. أبدا.. أبدا.. لأن فرض الرأي بالقوة لن يتكرر في جميع الأحوال.

نقطة من أول السطر..

هلموا يا عرب.. وإن شاء الله ستتعدل الأوضاع.

و..و..شكرا

الصفحة الثالثة من العدد رقم 428 الصادر بتاريخ 11 سبتمبر 2025
تم نسخ الرابط