محمود الشويخ يكتب: لماذا يجب أن يكون عبدالمحسن سلامة نقيبًا للصحفيين؟

- عودة الهيبة للمهنة والنقابة.. وأكبر حزمة من الخدمات للصحفيين
- انتهى زمن الشعارات.. ونحن الآن في زمن الأفعال فهذا رجل أفعال لا أقوال
- برنامج انتخابي غير مسبوق على جميع الأصعدة.. والنقابة تنتظر معه عهدًا جديدًا
في لحظة فارقة من عمر الصحافة المصرية، وبينما تتأرجح المهنة بين تحديات العصر ومتغيراته، تبرز الحاجة إلى قائد حقيقي، يُعيد إلى النقابة هيبتها، ويضع الصحفي في موضعه الذي يليق بدوره وتأثيره. ومن بين الأسماء المطروحة، يتصدر المشهد الأستاذ عبدالمحسن سلامة، الرجل الذي لا يتحدث كثيرًا، لكنه يفعل كثيرًا. إنه باختصار، "رجل الأفعال لا الأقوال".
لقد عانت النقابة من سنوات من التراجع في التأثير، وتآكل الحضور، وانفصال شبه تام عن هموم أعضائها. واليوم، تأتي عودة عبدالمحسن سلامة كفرصة حقيقية لإعادة ضبط البوصلة. فهو ليس بغريب على البيت الصحفي، بل يعرف دهاليزه، ويتقن مفاتيحه، ويملك من الحنكة والخبرة ما يؤهله لقيادة مرحلة جديدة تسترد فيها النقابة كرامتها، ويستعيد الصحفي احترامه في أروقة الدولة والمجتمع.
لا تقتصر رؤية عبدالمحسن سلامة على الشعارات أو الوعود الفضفاضة، بل يحمل برنامجه الانتخابي خطة عمل مدروسة، ترتكز إلى تحسين الواقع المعيشي للصحفيين، بدءًا من تطوير البنية الخدمية للنقابة، مرورًا بتوسيع مظلة الدعم الاجتماعي والصحي، وانتهاءً بإطلاق برامج تدريبية حقيقية تواكب ما يشهده العالم من تطور في وسائل الإعلام.
إنها الحزمة الأضخم من الخدمات التي تقدمها النقابة في تاريخها، لا بوصفها “مكرمة”، بل باعتبارها حقًا مستحقًا لكل من يحمل القلم ويدفع ضريبة الكلمة يوميًا.
لقد انتهى زمن الشعارات الرنانة التي لا تجد لها صدى في الواقع. نحن الآن في زمن الإنجاز الحقيقي، حيث لا مكان للوعود دون تنفيذ. وعبدالمحسن سلامة هو النموذج الحي لذلك. في كل المواقع التي شغلها، أثبت أنه لا يكتفي بالكلام، بل يبدأ بالفعل، ويسعى دائمًا نحو النتيجة الملموسة.
تاريخه شاهد عليه. إنجازاته تتحدث عنه. وحضوره النقابي في دورات سابقة يؤكد أنه يمتلك الرؤية والإرادة والأدوات اللازمة لإحداث الفارق.
ما يقدمه عبدالمحسن سلامة اليوم ليس مجرد “برنامج انتخابي”، بل هو مشروع متكامل لإعادة بناء النقابة على أسس قوية، تضع مصلحة الصحفي في القلب من كل قرار. يشمل البرنامج محاور مهنية، تشريعية، خدمية، وتدريبية، تُعطي لكل صحفي الحق في أن يشعر بانتمائه إلى كيان يحميه ويدعمه.
باختصار، مع عبدالمحسن سلامة تبدأ النقابة عهدًا جديدًا، لا يعرف التهميش ولا الفوضى، بل يعرف التنظيم والعمل الجاد، والرؤية الواضحة.
في زمن تكثر فيه الأصوات وتتشابه الشعارات، يبقى الفيصل هو الأداء والتجربة، والسجل الحقيقي في خدمة المهنة. ولهذا، فإن دعم عبدالمحسن سلامة في انتخابات نقابة الصحفيين ليس دعمًا لشخص، بل هو دعم لمستقبل المهنة، ولعودة النقابة إلى مكانتها المستحقة.