اعلن جهاز المخابرات العامة السوداني مساء اليوم الأحد ان المعركة التي تدور الآن ليس بها حياد.وقال الجهاز عبر صف

مصر,وزير الخارجية,السودان,تويتر,جهاز المخابرات العامة,السعودية,الأطباء,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

جهاز المخابرات السوداني: لا حياد بالمعركة إما مع الجيش أو العدو

الشورى

اعلن جهاز المخابرات العامة السوداني مساء اليوم الأحد ان المعركة التي تدور الآن ليس بها حياد.

وقال الجهاز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: في معركة الكرامة لا حياد - إما مع الجيش أو مع العدو

واستطرد: لا حوار لا تفاوض المعركة الآن في خواتيمها.

وحقق الجيش السوداني انتصارات كبيرة اليوم الاحد علي قوات الدعم السريع، ونشر الجيش السوداني مقطعا مصورا يرصد هرب أفراد الدعم السريع من المعسكرات بعد تسرب المعلومات بهروب قائدهم  محمد حمدان دقلو "حميدتي " إضافة لضربات الجيش السوداني الوطني القوية.

هروب قائد قوات الدعم السريع " حميدتي "

كما أعلن الجيش السوداني اليوم الأحد، هروب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) من مخبئه.

وربط بيان للجيش السوداني "هروب حميدتي" بهروب طاقم حراسته وجنوده المكلفين بتأمينه.

وجرى تداول صورة تظهر "الملابس العسكرية" لحميدتي في مقر اختبائه بعد هروبه.

ولم تصدر قوات الدعم السريع أي بيان للرد على ما أعلنه الجيش السوداني عن "هروب حميدتي".

سيطرة الجيش السوداني علي مقرات قوات الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، سيطرة قواته على قواعد ومقرات قوات الدعم السريع في سبع ولايات.

وقال الجيش في بيان نشره على "فيسبوك" إن القوات سيطرت على قواعد ومقرات الدعم السريع في بورتسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادوقلي.

وأضاف البيان أن أفراد قوات الدعم فروا من تلك المواقع، تاركين كل عتادهم ومركباتهم.

ويتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثاني على التوالي، في إشارة إلى أن الجانبين غير مستعدين لإنهاء الأعمال العدائية على الرغم من تصاعد الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.

وقالت منظمة تمثل الأطباء إن ما لا يقل عن 56 مدنيا لقوا مصرعهم جراء الاشتباكات، وإنها تعتقد أن هناك عشرات القتلى الإضافيين بين القوات المتناحرة. كما قالت نقابة أطباء السودان إن هناك نحو 600 مصاب، بينهم مدنيون ومقاتلون.

وجاءت الاشتباكات بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع الشريكة التي تحولت إلى خصم. وأدت هذه التوترات إلى تأخير التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب السياسية لإعادة البلاد إلى فترة انتقالها القصيرة الأمد إلى الديمقراطية، والتي خرجت عن مسارها.

في غضون ذلك، بدا أن الضغط الدبلوماسي يتصاعد. وحث كبار الدبلوماسيين، وبينهم وزير الخارجية الأميركي والأمين العام للأمم المتحدة ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ورئيس جامعة الدول العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الجانبين على وقف القتال. كما دعت مصر والسعودية والإمارات وقطر إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى المفاوضات.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه تشاور مع وزيري خارجية السعودية والإمارات. وأضاف في بيان في وقت مبكر الأحد قائلا "اتفقنا على أنه من الضروري للطرفين إنهاء الأعمال العدائية على الفور دون شرط مسبق".

وتنبع التوترات الأخيرة من الخلاف حول كيفية دمج قوات الدعم السريع، بقيادة دقلو (حميدتي)، في القوات المسلحة، وما هي السلطة التي يجب أن تشرف على العملية. ويعد الاندماج شرطا أساسيا لاتفاق السودان الانتقالي غير الموقع مع الجماعات السياسية.