جاء قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفائها بخفض الإنتاج النفطي مفاجأة كبيرة للسوق بالنظر إلى التص

الاقتصاد,أسعار البنزين,السعودية,أوبك,البنك,في الصين,النفط

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد خفض الإنتاج..بنوك استثمار عالمية: أسعار النفط ستصل 100 دولار

الشورى

جاء قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها بخفض الإنتاج النفطي مفاجأة كبيرة للسوق، بالنظر إلى التصريحات السابقة من السعودية التي تقود تحالف المنتجين، بأنها ستحافظ على استقرار الإمدادات.

أعادت خطوة خفض الإنتاج القلق بشأن الضغوط التضخمية إلى الواجهة، مما زاد المخاوف من أن ارتفاع الأسعار والتشديد النقدي القوي من قِبل البنوك المركزية يمكن أن يدفعا الاقتصاد العالمي إلى الركود.

وصف البيت الأبيض قرار "أوبك+" بأنه غير مستحسن في ظل ظروف السوق الحالية، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع المنتجين والمستهلكين لإدارة أسعار البنزين للأمريكيين.

إليك ما يقوله المحللون عن صدمة تغيير إنتاج "أوبك+":

"غولدمان ساكس"

قال محللون من بينهم دان سترويفن وكالوم بروس: "تتمتع (أوبك+) بقوة تسعير كبيرة جداً مقارنة بالماضي.. الخفض المفاجئ يتوافق مع مبدئهم الجديد في التصرف بشكل استباقي لأنهم يستطيعون القيام بذلك دون خسائر كبيرة في حصتهم السوقية".

وأدى هذا، إلى جانب تمديد تخفيضات الإنتاج الروسية، إلى رفع المجموعة القوية في "وول ستريت" العملاقة -"غولدمان ساكس"- توقعاتها لخام برنت إلى 95 دولاراً للبرميل بنهاية العام الجاري من 90 دولاراً في وقت سابق، وإلى 100 دولار في ديسمبر 2024 من 95 دولاراً.

وأضافت "غولدمان" أنه على عكس ما حدث خلال خفض "أوبك+" السابق في أكتوبر، فإن زخم الطلب العالمي على النفط إيجابي في الوقت الحالي وسط انتعاش قوي في الصين وهوامش تكرير مرنة.

"بنك أوف أميركا"

قال فرانسيسكو بلانش، رئيس أبحاث السلع والمشتقات في "بنك أوف أميركا": "أي تغيير غير متوقع بمقدار مليون برميل يومياً في ظروف العرض أو الطلب على مدار عام يمكن أن يؤثر في الأسعار بمقدار يتراوح بين 20 دولاراً و25 دولاراً للبرميل".

وقال البنك الأميركي إن "أوبك" لم تعُد تخشى ردة فعل كبيرة لإمدادات النفط الصخري الأميركي إذا تجاوزت أسعار خام برنت 80 دولاراً للبرميل، لذا فإن خفض الأحجام لدفع أسعار النفط إلى الأعلى لا يحمل نفس المخاطر التي كان عليها قبل خمس سنوات".