أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أهمية التوسع في الاستثمارات المصرية- الهندية وعلى رأسها الاس

الصحة,فيروس,الصحة العالمية,الهند,اليوم,الاستثمار,السيسي,فيلم,مصر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الصحة يؤكد أهمية تشجيع الاستثمارات «المصرية - الهندية» وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية

الشورى

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أهمية التوسع في الاستثمارات «المصرية-  الهندية» وعلى رأسها الاستثمار في مجال تصنيع اللقاحات والأدوية، وذلك وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم السبت، بمقر الشركة القابضة للقاحات والمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» في منطقة العجوزة، للإعلان عن تدشين أعمال أول خط تشغيل وإنتاج لقاحي «الكبدي بي والخماسي»، وأنواع أخرى من اللقاحات، بطاقة إنتاجية 100 مليون جرعة سنويًا، وذلك بالتعاون بين «فاكسيرا» ومعهد سيرم الهندي، بحضور اللواء بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وممثلين عن معهد «سيرم».  

وقبل بدء فعاليات المؤتمر، تم عرض فيلم تسجيلي مفصل حول الإمكانيات التصنيعية والقدرات البشرية التي تمتلكها شركة «فاكسيرا» بمصنعي العجوزة والسادس من أكتوبر، بالإضافة إلى الإنجازات التي استطاعات تحقيقيها، ودورها الفعال وقدرتها الإنتاجية السريعة في مواجهة الكوارث والجوائح الصحية، وعلى رأسها جائحة فيروس كورونا، كما شمل الفيلم، توجيه عدة نصائح للمواطنين بأهمية الحصول على جرعات اللقاح والأمصال لكافة الفئات العمرية، بتوقيتاتها المحددة.

وفي كلمته، أشار وزير الصحة والسكان، إلى الدعم الكبير من القيادة السياسية، بتقديم كافة التسهيلات الممكنة، لإنجاح المشروعات الاستثمارية، بما يمكن مصر من أن تصبح مركزًا لإنطلاق التعاون التجاري بين دولة الهند والقارة الإفريقية.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن هذه المرحلة من الاتفاقية الموقعة بين «فاكسيرا» وسيرم الهندية، في يوليو 2019، تمثل خطوة متقدمة بمجال تصنيع ونقل تكنولوجيا اللقاحات، ورفع طاقة الإنتاج المحلي من 60% إلى 70%، لافتًا إلى أن هذه المرحلة تعمل بالتوازي مع الإعداد لبدء المستوى الثالث من الإتفاقية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس مدى صلابة ومتانة العلاقات «المصرية- الهندية» التي تشهد تاريخًا من العلاقات الأخوية المتينة.