شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي توقيع اتفاقية منحة بين السفارة اليابانية بالقاهرة ومنظمة الأ

الاقتصاد,وزير الري,الزراعة,التنمية المستدامة,مصر,الحكومة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بقيمة 3.8 مليون دولار.. «المشاط» تشهد اتفاقية بين السفارة اليابانية و«الفاو»

الشورى

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، توقيع اتفاقية منحة بين السفارة اليابانية بالقاهرة ومنظمة الأغذية والزراعة في مصر «الفاو»، بقيمة 3.8 مليون دولار لدعم جهود التنمية الوطنية في مجال زيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الأمن المائي.

جاء ذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأوكا هيروشي، السفير الياباني بالقاهرة، وعبدالحكيم الواعر، المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، و نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر، والدكتور علي أبو سبع، المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا». وثمنت وزيرة التعاون الدولي، التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والحكومة اليابانية، من أجل تعزيز الجهود المبذولة في إطار التعاون متعدد الأطراف، لدعم رؤية التنمية الوطنية وتحفيز النمو الشامل والمستدام من خلال معالجة التحديات التي تواجه التنمية، لافتة إلى أنه من خلال الجهود المشتركة بين الجهة الوطنية المستفيدة ممثلة في وزارة الري والموارد المائية وشركاء التنمية من الوكالات الأممية سيتم العمل على تنفيذ البرامج والمشروعات التي توفر حلولًا متكاملة ومبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي وتدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

جهود التنمية والعمل المناخي

وأشارت المشاط، إلى أن البرنامج المرتقب تنفيذه يعزز أيضًا جهود التنمية والعمل المناخي من خلال التعامل مع التحديات التي تواجه توافر المياه في ظل التغيرات المناخية، والسعي نحو وضع حلول للتحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، مشيرة إلى أهمية الزراعة كمكون رئيسي من مكونات الاقتصاد المصري ومساهمتها المرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل، وهو ما يجعلها تحتل مكانة في برامج التعاون والمشروعات المنفذة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

وأكدت على أهمية البرنامج الذي يأتي ليتكامل مع جهود الحكومة المصرية لضمان تحقيق الأمن الغذائي من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، واستهداف صغار المزارعين في المناطق الريفية في صعيد مصر ومنطقة الدلتا من خلال إدخال نظم الري الحديثة التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في تعزيز دورة العمل الزراعية، إلى جانب تضمن المشروع جانب فني يتمثل في التعاون مع جامعة توتوري اليابانية للاستفادة من خبراتها في زراعة الأراضي الجافة، والتكامل مع المشروع الممول من هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، والمتعلق بتحسين نظم الزراعة ودعم صغار المزارعين لزيادة الدخول.