أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء 28 فبراير عن أن كل حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا تثبت أن العقوبات

وزارة الدفاع,اليوم,روسيا,العالم,الاتحاد الأوروبي,الثلاثاء,وزير الخارجية,يوم,الأولى

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

روسيا: استخدام العقوبات ضد موسكو «أداة فاشلة»

الشورى

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء 28 فبراير، عن أن كل حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا تُثبت أن العقوبات أداة فاشلة.

وقالت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقًا على حزمة العقوبات العاشرة من قبل الاتحاد الأوروبي، اليوم: "إن الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال مفتونا بأفكاره المتغطرسة تجاه روسيا، كان مُخطئًا في كل التنبؤات حول عواقب العقوبات الخانقة، وسيكون هذا هو الحال هذه المرة أيضًا".

وأكدت زاخاروفا: "أن كل حزمة جديدة من العقوبات علينا توضح أكثر فأكثر شيئًا واحدًا، وهو أن القيود المعادية لروسيا أداة فاشلة".

وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق حتى الآن على 10 حزم من العقوبات ضد روسيا، تشمل قيودًا مالية وتجارية، فضلاً عن عقوبات على الأشخاص الروس. وتُطبق العقوبات الشخصية للاتحاد الأوروبي ضد روسيا حاليا على أكثر من 1400 فرد وأكثر من 170 منظمة.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.