شهدت أسواق الذهب حالة من الارتباك مع طرح بنكا مصر والأهلي شهادات بفائدة ذات 25% وتراجع الجنيه أمام الدولار

عيار 21,اليوم,مؤشرات,عيار 18,مصر,أسعار الذهب,المواطنين,الدولار

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"آي صاغة": ارتباك في أسواق الذهب مع تراجع الجنيه وشهادات الـ 25%

الشورى

شهدت أسواق الذهب حالة من الارتباك مع طرح بنكا مصر والأهلي شهادات بفائدة ذات 25% ، وتراجع الجنيه أمام الدولار، ليصل الدولار بالبنوك الرسمية نحو 26 جنيهًا، وارتفاع الذهب بالبورصة العالمية، ما دفع بعض التجار لوقف البيع والشراء لحين استقرار الأوضاع ووضوح الرؤية.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 1860 دولارًا، وسط ترقب المستثمرين لبيانات محضر اجتماع لجنة السياسات النقدية بالفيدرالي الأمريكي لشهر ديسمبر،  للحصول على مؤشرات حول مصير أسعار الفائدة خلال 2023. أضاف، أن السوق يشهد ارتباكا، وحالة من الضبابية، مع تعليق بعض التجار عمليات البيع والشراء، لحين استقرار السوق، بينما ارتفعت أسعار الذهب بالاسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس الثلاثاء، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1675 جنيهًا. أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1914 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1436 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1117 جنيهات، والجنيه الذهب سجل 13400 جنيهًا. أوضح، إمبابي، أن كل تحرك للدولار بنحو جنيه يؤثر بنحو 50 جنيهًا في أسعار الذهب، وعلى المواطنين تنويع استثماراتهم ما بين الشهادات والذهب، للحفاظ على قيمة أموالهم وسط حالة الضبابية التي تسيطر على الأسواق. وطرح بنكا مصر والأهلي شهادات ادخارية لمدة عام بفائدة 25%  تصرف مع نهاية المدة، أو بنسبة 22.5% تصرف شهريًا، وذلك لمواجهة معدلات التضخم المتزايد.  ومن المحتمل أن تسحب البنوك للسيولة بالأسواق وتوجه المستثمرين للشهادات البنكية للاستفادة من العائد، لكن هناك بعض العوامل المتباينة التي قد تؤثر على الأسواق، ومنها ان التضخم قد يلتهم الزيادة المتوقعة، ومن ثم فقد لا تستحوذ البنوك على حصة كبيرة منها، خاصة وان التضخم الحالي ناتج عن ارتفاع في التكلفة، وليس ارتفاعًا في المعروض النقدي، لكن تراجع وتذبذب سعر العملة المحلية قد يدفع المواطنين أكثر للملآذات الآمنة.