حذرت وثيقة خارطة الطريق الصادرة عن البنك الدولي من أن تراكم الإقراض من أجل تغير المناخ والرعاية الصحية والأمن

صندوق النقد الدولي,الاقتصاد,التنمية,كورونا,البنك,في الصين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

البنك الدولي: تراكم الإقراض للرعاية الصحية والأمن الغذائي يتطلب زيادة رأس المال

الشورى

حذرت وثيقة خارطة الطريق الصادرة عن البنك الدولي من أن تراكم الإقراض من أجل تغير المناخ والرعاية الصحية والأمن الغذائي والاحتياجات الأخرى قد يتطلب زيادة رأس المال لتعزيز قدرة البنك الدولي للإقراض متوسط الدخل.

البنك الدولي

وهناك خيار آخر، وفقًا لخارطة الطريق، وهو أن تقوم البلدان المساهمة في البنك الدولي بتكثيف المساهمات الدورية لصندوق المقرض لأفقر دول العالم، وهو مؤسسة التنمية الدولية، والتي تراجعت في السنوات الأخيرة على الرغم من الاحتياجات المتزايدة. وتوفر خارطة الطريق أيضًا خيارًا لإنشاء صندوق استئماني جديد للإقراض الميسر للبلدان المتوسطة الدخل يركز على المنافع العامة العالمية ويكون مشابهًا في هيكله للمؤسسة الدولية للتنمية، مع تجديد موارد التمويل المنتظم التي ستكون منفصلة عن هيكل رأس مال البنك.

وقال البنك: "مثل هذا الصندوق قد يجتذب موارد ثنائية من المانحين منفصلة عن بنود ميزانية المساهمين التي تدعم مجموعة البنك الدولي، ويحتمل أن يشمل مانحين بخلاف المساهمين،" مثل المؤسسات الخاصة.

وأضاف البنك الدولي أن تطور مهمته لزيادة الإقراض المناخي مع الحفاظ على نتائج إنمائية جيدة سيتطلب موظفين إضافيين وموارد إضافية للميزانية، والتي انخفضت بنسبة 3 في المائة بالقيمة الحقيقية على مدى السنوات الـ 15 الماضية.

صندوق النقد الدولي

قال كريستالينا جورجيفا رئيس صندوق النقد الدولي إن ثلث الاقتصاد العالمي سيكون في حالة ركود هذا العام، محذرة من أن عام 2023 سيكون "أقوى" من العام الماضي حيث ستشهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين تباطؤ اقتصاداتها.

وأعربت رئيسة صندوق النقد الدولي، عن هذه التأكيدات القاتمة في الأول من يناير الجاري خلال برنامج إخباري لشبكة سي بي إس بعنوان "مواجهة الأمة" ويأتي ذلك في وقت لا يُظهر فيه الصراع الدائر في أوكرانيا أي علامات على التراجع بعد أكثر من 10 أشهر، مع تصاعد التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتزايد الإصابات بفيروس كورونا في الصين بسبب متغير Omicron.