شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الاثنين في ظل استقرار الأوقية بالبورصة

أسعار الذهب,يوم,الدولار,اقتصاد,عيار 18,فيروس,عيار 21,اليوم

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 10:58
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"آي صاغة": استقرار أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 1675

الشورى

شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، على الرغم من تراجع الدولار، حيث تقيد العطلات في أسواق متعددة تحركات الذهب الفورية، بالتطلع إلى المستقبل ، بجانب ترقب الاسواق لمحضر الاجتماع الأخير للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة يوم الأربعاء المقبل، وكذلك أرقام التوظيف لشهر ديسمبر في الولايات المتحدة والمقرر صدورها الجمعة، والتي سيكون لها تداعيات على حركة أسعار الذهب بالأسواق العالمية. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد حققت أرباحًا بلغت 110 % وبقيمة 876 جنيهًا فى تعاملات عام 2022، بينما حققت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعًا طفيفًا بلغ نحو دولارين، وبنسبة 0.1 % خلال تعاملات العام الماضي. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب شهدت استقرارًا بالأيواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1675 جنيهًا، وتسجل الأوقية 1826 دولارًا. أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1914 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1436 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1117 جنيهات، والجنيه الذهب سجل 13400 جنيهًا.  أوضح، أن معظم البيانات الأمريكية الأخيرة ، بما في ذلك الأرقام المتعلقة بالتضخم،  متشائمة وخمدت المشاكل المحيطة بضغط الأسعار في أكبر اقتصاد في العالم، وقد دفع نفس الشيء في السابق الفيدرالي الأمريكي إلى دعم الأسعار وإثارة مشاكل الركود، وبالتالي فإن البيانات الضعيفة تلقي بثقلها على رهانات الفيدرالي الأمريكي المتشددة وتشكك في قوة الدولار. اضاف، ان الشكوك حول التعافي الاقتصادي الصيني ، بسبب تفشي فيروس كوفيد ، والتصريحات المتشائمة من المدير الإداري لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بشأن بكين، تعزز من جاذبية الذهب في 2023.  لفت، الى وجود بيانات متضاربة بشأن حالة الركود بالاقتصاد الامريكي، حيث يفضل المسؤولون الأمريكيون الحديث عن التباطؤ الاقتصادي، على اعتبار أنه يدخل ضمن الحالة الاقتصادية العالمية، لمجموعة من العوامل، في مقدمتها تأثيرات الحرب في أوكرانيا، والضغوط التي لا تتوقف، الآتية من جهة الموجة التضخمية المتصاعدة.