يخضع عضو جمهوري في الكونغرس الأمريكي للتحقيق بعدما اعترف بأنه كذب بشأن سيرته العلمية وتجربته المهنية.وقالت ال

نيويورك,مجلس النواب,الكونغرس,الإعلام,يوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

التحقيق مع عضو الكونجرس الأمريكي الذي كذب بشأن سيرته الذاتية

الشورى

يخضع عضو جمهوري في الكونغرس الأمريكي للتحقيق، بعدما اعترف بأنه كذب بشأن سيرته العلمية وتجربته المهنية.

 

وقالت المدعية العامة في بلدة ناسو إنها ستنظر في "التزوير المتكرر والتناقضات" التي تضمتها السيرة الذاتية لعضو الكونغرس جورج سانتوس.

 

وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي تقريرا تحدثت فيه عن التناقضات في سيرته الذاتية.

 

ويتوقع أن يؤدي سانتوس اليمين الدستورية يوم 3 يناير.

 

وجاء في تحقيق أجرته الصحيفة أن سانتوس، الذي انتخب عضوا في الكونغرس في انتخابات نوفمبر النصفية، كذب في سيرته الذاتية عدة مرات.

 

ومن بين هذه الادعاءات أنه تخرج في معهد باروتش في نيويورك، وأنه عمل في مؤسسات مالية عريقة في وولستريت، وذكر منها غولدمان ساكس وسيتي غروب.

 

واعترف سانتوس مطلع هذا الأسبوع أنه لم يعمل مباشرة في المؤسستين، وأنه كذب بادعائه أنه تخرج في المعهد، وقال إنه يشعر بالحرج.

 

وعن ادعائه كذبا أنه يهودي، قال سانتوس الاثنين في حوار مع نيويورك بوست، إنه كاثوليكي، ولم يدع اليهوية أبدا، ولكن "عندما اكتشفت أن عائلتي من أمي لها أصول يهودية، قلت إنني يهودي".

 

وقال سانتوس إنه "ليس مجرما"، وإن الفضيحة لن تمنعه من أداء مهمته في مجلس النواب لمدة عامين.

 

وأضاف "خطيئتي هنا هي تجميل سيرتي الذاتية، ولست نادما على ذلك".

 

وقالت المدعية العامة في ناسو، آن دونيلي، إن سكان الدائرة الانتخابية للسيد سانتوس في نيويورك "يستحقون ممثلا عنهم في الكونغرس يتمتع بالنزاهة ويخضع للمحاسبة".

 

وأضافت: "لا أحد فوق القانون، وإذا وقعت جريمة فإننا سنقاضي مرتكبها".

 

وفتح المدعي العام في نيويورك تحقيقا فديراليا أيضا، وفق ما جاء على لسان مصدر تحدث لبي بي سي وقناة سي بي آس، ووسائل إعلام أمريكية أخرى.

 

وأفادت سي بي أس أن المحققين شرعوا ينظرون في حساباته المالية، ولكن قناة آي بي سي قالت إن التحقيق "ليس رسميا" حتى الآن.

 

وبغض النظر عن مشاكل سيرته الذاتية، يواجه سانتوس تساؤولات عن ثورته، وكيف أنه أقرض حملته الانتخابية 700 ألف دولار.

 

وجاء في وسائل الإعلام الأمريكية أن المدعية العامة في نيويورك، ليتيسيا جيمس، شرعت في النظر في بعض القضايا المتعلقة بسانتوس.

 

ولم يجب سانتوس على الأسئلة التي وجهت له بخصوص هذه القضايا.

 

وتلقى دعوات متزايدة إلى الاستقالة منذ أن أثيرت هذه القضايا حوله، حتى من السياسيين الجمهوريين، ولكنه أصر على التمسك بمنصبه.