استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أحمد حسن آدم وزير الثروة السمكية الصومالي وبحث معه أوجه الت

الخارجية,أحمد حسن,الرئيس عبدالفتاح السيسي,مصر,وزير الزراعة,السيد القصير,السيسي,أسماك

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزيرا الزراعة المصري والصومالي يبحثان التعاون في الاستزراع السمكي

الشورى

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد حسن آدم وزير الثروة السمكية الصومالي وبحث معه أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال الثروة السمكية.

 حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبعض قيادات الوزارتين والسفارة الصومالية بالقاهرة.

وخلال اللقاء، رحب "القصير" بالتعاون مع الأشقاء في الصومال، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة،

ومن جانبه، قدم الوزير الصومالي الشكر للقصير على اتاحة الفرصة لمقابلته كما هنأ مصر على التنظيم الرائع لقمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ ومستوى الحضور الكبير.

وتناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بملف الثروة السمكية وكيفية دعم هذا القطاع الهام بالصومال الشقيق.

الوزيران اتفقا على التعاون في تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات للاشقاء في الصومال والاستثمار في قطاع الاسماك هناك ونقل الخبرة المصرية في تأهيل الكوادر الصومالية للعمل في تصدير الاسماك وحماية الشواطيء وأجهزة المراقبة والتعاون في مجال صناعة مراكب الصيد وكذا التعاون في صيد أسماك التونه وعمليات التصنيع والتغليف والتعبئة وتهيئة المنتج السمكي للتصدير الي الخارج وكذلك

استقبال المتدربين من الجانب الصومالي بشكل فوري وتدريبهم على الانشطة السمكية والاستزراع السمكي بالمركز الدولي المصري للزراعة.

وفي نهاية اللقاء، اتفقا الوزيران على تحديث مذكرات التفاهم الموقعة في عام ٢٠١٥ بين الجانبين على ان يبدأ العمل بها فور الانتهاء من التوقيع عليها.

كما اتفق الجانبان على تحديد نقاط تواصل وتشكيل لجنة فنية مشتركة تضم في عضويتها خبراء من كل التخصصات الزراعية والسمكية والحيوانية والبيطرية على ان تجتمع بشكل دوري عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.