أفريقية النواب: تقديم الاتحاد الأوروبى و4 دول مليار يورو لأفريقيا للتكيف مع المناخ نجاح لقمة شرم الشيخ

اعتبر الدكتور شريف الجبلي - رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ورئيس لجنة التعاون الدولي والعلاقات وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقي تصريحات مفوض الاتحاد الأوروبى للمناخ - فرانس تيمرمانس، التى أعلن فيها أن الاتحاد الأوروبي و4 دول أعضاء سيقدمون أكثر من مليار يورو للتكيف مع تغير المناخ في إفريقيا بمثابة نجاح كبير حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى،  فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ.

وقال «الجبلى» فى بيان له أصدره اليوم إنه لأول مرة فى تاريخ قمم المناخ العالمية على مدى 26 عاماً ماضية يتحقق هذا النجاح الكبير فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ لصالح الدول الأفريقية مؤكداً أن ذلك الأمر لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال جهود جبارة قام بها الرئيس السيسى على مدى السنوات الماضية لحشد المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ داخل مختلف الدول النامية بصفة عامة وداخل دول القارة السمراء بصفة خاصة.

وأكد الدكتور شريف الجبلى أنه خلال لقاءاته المكثفة والمتعددة مع مختلف الوفود الافريقية شعر بسعادة كبيرة بالتقدير الحقيقى من الدول الافريقية لجهود الرئيس السيسى والنجاحات الكبيرة التى حققها للاشقاء الافارقة لدرجة أنهم يؤكدون دائماً أن قمة شرم الشيخ العالمية للمناخ تحولت الى قمة لتأييد ودعم الدول الافريقية موجهين كل الشكر والتحية للرئيس السيسى على هذه النجاحات.

وطالب الدكتور شريف الجبلى، من الدول المتقدمة والدول الصناعية الكبرى الاستمرار فى تقديم جميع أنواع الدعم المادى والمساندة للدول الافريقية للحد من الاثار السلبية لظاهرة تغير المناخ داخلها.

وكان «تيمرمانس» قد أكد في مؤتمر صحفي في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ أن الأعضاء الأربعة هم فرنسا وألمانيا وهولندا والدنمارك ويمكن أن تنضم دول أخرى، مشيرا إلى أن المبلغ المعلن هو نقطة البداية فقط، حسبما نقل عنه مراسل وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 60 مليون يورو للتعويض عن الخسائر والأضرار وسيقدم أفكارًا اليوم حول كيفية المضي قدمًا في مفاوضات الخسائر والأضرار.

وردًا على مخاوف نشطاء المناخ بشأن حبس القارة في الوقود الأحفوري، أكد أن الغاز الطبيعي يمكن أن يلعب دورًا انتقاليًا في تنمية إفريقيا إلى اقتصاد أكثر اخضرارًا.

وأعرب «تيمرمانس» عن تفهمه لحاجة إفريقيا لاستثمار مواردها من الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مثل ألمانيا يتجهون حاليًا إلى دول مثل السنغال والجزائر للمساعدة في تعويض النقص في الغاز الروسي بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.