الاتحاد الأوروبي سيصدر حزمة عقوبات جديدة ضد إيران

قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على "حوالي 30" شخصًا وكيانًا إيرانيًا آخر في اجتماع وزراء الخارجية يوم الاثنين.

وستأتي حزمة العقوبات الأخيرة بعد أقل من شهر من هجوم المجلس الأوروبي على كبار المسؤولين والكيانات الإيرانية لدورهم في قمع المتظاهرين المناهضين للحكومة.

واندلعت انتفاضة على مستوى البلاد في 16 سبتمبر بعد وفاة مهسة أميني، 22 عاما، بعد أن تم اعتقالها لارتدائها الحجاب بشكل غير لائق.

ويطالب المتظاهرون بوضع حد للتفسير المتشدد للشريع في عهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، كما أكدت المنظمات الحقوقية أن السلطات قتلت أكثر من 200 شخص واعتقلت 12500 آخرين خلال الاحتجاجات.

قال أحد كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن الاحتجاجات كانت تشكك في "وجود النظام ذاته".

وتابع أن الإيرانيين الذين استهدفهم الاتحاد الأوروبي في 17 أكتوبر من بينهم وزير الإعلام عيسى زريبور لتقييد الوصول إلى الإنترنت منذ بدء الاحتجاجات.

وتضمنت قائمة الشهر الماضي أيضًا مسؤولين كبارًا من شرطة الآداب الإيرانية، وقوات تطبيق القانون، والحرس الثوري الإسلامي.

وفقًا للاتحاد الأوروبي، "استخدمت شرطة الأخلاق القوة غير القانونية ضد النساء لعدم امتثالهن لقوانين الحجاب الإيرانية، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتقالات والاحتجاز التعسفي، والعنف المفرط والتعذيب".

يتم إعداد قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الكتلة البالغ عددها 27 دولة وخدمة العمل الخارجي التابعة لها. تصبح القائمة سارية المفعول عندما يتم نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وفي خطوة منفصلة، استهدف الاتحاد الأوروبي في 20 أكتوبر إيران بفرض عقوبات على إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيرة في حربها ضد أوكرانيا، زعمت تقارير إعلامية أن إيران بدأت مؤخرًا في نقل صواريخ باليستية إلى روسيا.