قال وزير الخارجية الجزائري إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الحادية والثلاثين كانت مفيدة

الجزائر,المغرب,مصر,المواطنة,وزير الخارجية,العالم,الرئيس عبد الفتاح السيسي,القضية الفلسطينية,الداخلية,الرئيس السيسي,مواجهة التحديات,اليوم

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 08:05
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الخارجية الجزائري: مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية "مفيدة" في نجاحها

الشورى

قال وزير الخارجية الجزائري إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الحادية والثلاثين كانت "مفيدة" في نجاحها.

 

وأضاف وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة التي اختتمت الأربعاء ساهمت بلا شك في نجاحها.

 

وأضاف العمامرة أن القيادة الجزائرية ممثلة بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تقدمت بخالص الشكر للرئيس السيسي.

 

وتابع: "من جانبنا نتقدم بالشكر ونؤكد مشاركتنا في قمة شرم الشيخ للمناخ من أجل دعم مصر في هذا الحدث العالمي المهم".

 

وقال المتحدث باسم الرئاسة، بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عاد إلى مصر ، اليوم الخميس، بعد مشاركته في القمة العربية الحادية والثلاثين التي عقدت في الجزائر.

 

وردد السيسي في خطابه بالقمة صدى آمال الشعب العربي في كتلة موحدة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.

 

قمة جامعة الدول العربية فرصة لاستدعاء القومية العربية وتاريخ التعاون الذي أنصف الظالمين وأعاد الاستقرار، والشعوب العربية تتساءل عما يعيق دولنا عن الاندماج ومن اللحاق بالدول المتقدمة رغم ذلك.

 

إن تاريخنا يثبت أن كل آلام إخواننا في المغرب الكبير ستمتد إلى مصر والمشرق ودول الخليج. سيكون لعدم الاستقرار في المشرق وفلسطين تداعياته على المنطقة المغاربية.

 

وتابع أن الدول العربية بحاجة إلى تبني نهج يرسخ مفهوم القومية العربية ومفهوم الدولة القومية للمؤسسات القوية.

 

أوضح السيسي أن الدولة القومية هي دولة تحترم المواطنة وحقوق الإنسان والتسامح، وفي الوقت نفسه، يجب القضاء على التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، ومنع أي محاولات لمنحها السلطة أو استخدامها لإعطاء قوة لدولة أجنبية داخل العالم العربي.

 

وأكد إعلان الجزائر في ختام أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين، رفض التدخل الأجنبي بكافة أشكاله في الشؤون الداخلية للدول العربية، مع التمسك بمبدأ إيجاد حلول عربية للمشكلات العربية من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية في منعها. الأزمات وحلها بالطرق السلمية وتعزيز العلاقات العربية البينية.

 

وشدد الإعلان على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم العربي وأهمية العمل العربي المشترك وتمسكها بمبادرة السلام العربية كحل استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.