الدولة ترعى الموهوبين رياضيا وتسعى لإعداد البطل الأوليمبىالاتحاد المصرى للرياضة المدرسية تجسيد حقيقى لمبدأ

الرئيس السيسى,حماية,التنمية,التعليم,النواب,الخارجية,وزير التعليم,مصر,الحكومة,قانون,اكتشاف,السيسى,المواطنين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
خالد الطوخى يكتب:  "الرياضة".. مصنع إنتاج أبطال المستقبل

خالد الطوخى يكتب: "الرياضة".. مصنع إنتاج أبطال المستقبل

◄الدولة ترعى الموهوبين رياضيا وتسعى لإعداد "البطل الأوليمبى"

◄الاتحاد المصرى للرياضة المدرسية تجسيد حقيقى لمبدأ "الرياضة حق للجميع"

◄التوسع فى إنشاء الملاعب المفتوحة وزيادة الاعتمادات المخصصة لهذا الغرض

◄تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية وتفعيل كود الإتاحة للأشخاص ذوى الهمم

◄4050 ملعبًا خماسيًا وقانونيًا، وإنشاء وتطوير 8 مدن شبابية خلال 8 سنوات

◄253 مركز شباب وإنشاء وتطوير 96 حمام سباحة خلال 8 سنوات

◄17 صالة مغطاة وإنشاء وتطوير 14 استادا رياضيا خلال 8 سنوات

◄13 ناديًا رياضيًا وإنشاء وتطوير وحدتين للطب الرياضى خلال 8 سنوات

 

كان وما زال ملف اكتشاف المواهب الرياضية يحظى باهتمام كبير من جانب دولة ٣٠ يونيو التى تعتبر الجيل الجديد أحد أهم وأبرز الدعائم التى تقوم عليها الجمهورية الجديدة، وهو ما ينعكس بشكل لافت للنظر فيما شهدته الفترة الأخيرة من تزايد الاهتمام بالمواهب الشابة خاصة أن المادة 84 من الدستور تنص على "ممارسة الرياضة حق للجميع، وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضيا ورعايتهم، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة".

والحق يقال فإننى وانطلاقاً من قناعاتى بأهمية هذا الملف فقد توقفت طويلاً أمام تقرير مهم  للجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب يتعلق بشكل مباشر بخطة التنمية وتوصياتها بشأن ضرورة إلقاء مزيد من الضوء على الأبطال الرياضيين ورعايتهم فنيا واجتماعيا وطبيا ونفسيا، طوال فترة الإعداد للدورات الأوليمبية والبطولات العالمية، إلى جانب الحرص أيضاً على اكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا وإعداد "بطل أوليمبى".

ولفتت اللجنة فى هذا التقرير إلى أهمية البت فى الإنشاءات بجميع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية ، إلى جانب التوسع فى إنشاء الملاعب المفتوحة وزيادة الاعتمادات المخصصة لهذا الغرض تشجيعا لممارسة الرياضة ومن ثم اكتشاف المواهب الرياضية بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع وتحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية وتفعيل كود الإتاحة للأشخاص ذوى الهمم بجميع مراكز الشباب والأندية وفقًا لجدول زمنى معلن ومحدد، والحوكمة الرقمية فى الأندية والاتحادات الرياضية.

ولم يقتصر الأمر على التوصيات فقط، حيث يُعد قانون الرياضة من أبرز الأدوات والتشريعات التى تهدف لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم، فقد تضمن فصلا كاملا لهذا الغرض ومن ثم يوجد تضافر للجهود فى هذا الملف على وجه الخصوص.

وألزم قانون الرياضة الهيئات الرياضية بتأسيس مراكز لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم رياضيًا بعد استطلاع رأى الجهة الإدارية المركزية وتحت إشرافها، على أن تلتزم هذه المراكز بالخطط الدراسية والتعليمية لجميع مراحل التعليم قبل الجامعى المقررة بالقواعد التنظيمية التى تصدر من الوزير المختص بالتعليم، كما تكفل الهيئات الرياضية إنشاء مراكز لاكتشاف ورعاية الموهوبين ورعايتهم رياضيًا من الأشخاص ذوى الإعاقة والأقزام بحسب نوعية إعاقتهم ودرجتها، وبما يتفق مع لوائح اللجنة البارالمبية ومخططاتها.

كما أن الباب الرابع بالقانون ألقى الضوء على النشاط الرياضى بالمدارس والمعاهد والجامعات، حيث يتولى الاتحاد المصرى للرياضة المدرسية جميع الأنشطة الرياضية فى المدارس والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية فى مرحلة التعليم قبل الجامعى، ويضم فى عضويته الاتحادات الإقليمية والأندية والجمعيات التى تُنشأ لهذا الغرض وفقًا للنظام الذى يصدر باعتماده قرار من الوزير المختص بعد موافقة الوزير المختص بالتربية والتعليم، كما يصدر بتحديد الحافز الرياضى المادى والمعنوى قرار من الوزير المختص بالتربية والتعليم.

ونظراً لأهمية الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات والمعاهد العليا فإن القانون يحدد دور هذا الاتحاد بالقيام بجميع الأنشطة الرياضية فى الجامعات والمعاهد العليا وفوق المتوسطة، حيث يضم فى عضويته الاتحادات الإقليمية والأندية والجمعيات التى تُنشأ لهذا الغرض وفقًا للنظام الذى يصدر باعتماده قرارا من الوزير المختص بعد موافقة وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، كما يصدر بتحديد الحافز الرياضى المادى والمعنوى قرار من الوزير المختص بالتعليم العالى.

ويُنشأ الاتحاد النوعى باتفاق الجهات المنصوص عليها فى المادة 54 من هذا القانون أو بقرار من الجهة الإدارية المختصة، ويصدر قرار من الوزير المختص بالنظام الأساسى للاتحادات النوعية يتضمن القواعد والأسس الخاصة بتكوينها وإدارتها، والعلاقة بينها وبين الأعضاء المشتركين فيها، وطريقة تمثيلهم فى مجلس إدارتها، وغير ذلك من الإجراءات التنظيمية، ولا يجوز تكوين أكثر من اتحاد نوعى واحد فى دائرة المحافظة الواحدة لذات الغرض، كما يلتزم أعضاء الاتحاد النوعى بالقرارات التى يصدرها الاتحاد ويجب عليهم العمل على تنفيذها، ولكل عضو فى الاتحاد استقلاله الذاتى فى مباشرة أوجه نشاطه المختلفة وفى استغلال أمواله فى تحقيق أغراضه فى حدود السياسة العامة وخطة الاتحاد.. ويضع مجلس إدارة الاتحاد لائحة خاصة تحدد طرق التعاون بين الأعضاء ووسائل وأسسه ومدى تبادل الاستفادة بالمنشآت والإمكانات بينها بوسائل تنظيم التمويل المشترك وتُعتمد هذه اللائحة من الجهة الإدارية المختصة.

وقد أولى الرئيس السيسى اهتمامًا واضحًا بالمنشآت الرياضية وتطوير مراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية وضرورة تحسين البنية التحتية الرياضية وذلك اتساقاً مع إستراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى فضلاً عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين جموع الشعب.

وتضمنت الإنجازات إنشاء عدد كبير من الأندية وتطوير العديد من مراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية، وتطوير عدد من المدن الشبابية، ومراكز الابتكار الشبابى والتعلم ومنتديات الشباب والمعسكرات الكشفية. 

وتضمنت المحاور والأهداف الإستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة وفقًا لبرنامج عمل الحكومة بناء الإنسان المصرى، وتحسين النمط الصحى، وتنمية الوعى الثقافى والعلمى وإطلاق المهارات الإبداعية واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتطوير قطاع البطولة لأقصى طموح للدولة المصرية وتعزيز وتطوير المشاركات المصرية فى البطولات، وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعى. 

ودشنت الوزارة عددًا من المبادرات برعاية رئيس الجمهورية منها منح ناصر للقيادة الدولية، وأولمبياد الطفل المصرى، ومهرجان إبداع مراكز الشباب والجامعات، ريحانة تحت رعاية قرينة الرئيس، وبرامج متطوعى الاتحاد الإفريقى، وبرنامج أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وقادرين باختلاف.

وتضمنت هذه الأهداف أيضا حماية الأمن القومى وسياسة مصر الخارجية عن طريق بث روح الولاء والانتماء، وتعميق المشاركة السياسية، والإدارة الحكومية الرشيدة والحوكمة وشفافية الأداء فى مجالس الشباب والرياضة، بالإضافة إلى النهوض بمستويات التشغيل من خلال تأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر. 

وشملت الأهداف الإستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة القطاع الحكومى من خلال توفير الخدمات الشبابية والرياضية فى مصر عن طريق تنمية الموارد فى الهيئات الرياضية وصولاً للتمويل الذاتى وتنمية مفهوم الإدارة الاقتصادية والاستثمارية، وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعميق العلاقات الإستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية. 

ويبلغ إجمالى أعداد البرامج الحكومية 5503 برامج، وعدد المستفيدين نحو 117,327,648 فرصة مشاركة من النشء والشباب.

وبلغ أعداد البرامج والمستفيدين وفقاً للمحاور الآتية: بناء الإنسان المصرى 3126 برنامجًا، 76,293,569 فرصة مشاركة، والنهوض بمستويات التشغيل 666 برنامجًا، 14,769,569 فرصة مشاركة، والتنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومى 470 برنامجًا، 21,488,550 فرصة مشاركة، وحماية الأمن القومى وسياسة مصر الخارجية 1241 برنامجًا، 4,775,788 فرصة مشاركة.

وأنجزت وزارة الشباب والرياضة على مدار 8 سنوات عددا من المشروعات الإنشائية منها 4050 ملعبًا خماسيًا وقانونيًا، وإنشاء وتطوير 8 مدن شبابية، وإنشاء وتطوير 30 من مراكز الابتكار الشبابى والتعلم ومنتديات الشباب والمعسكرات الكشفية، وإنشاء 253 مركز شباب، وإنشاء وتطوير 96 حمام سباحة، وإنشاء وتطوير 17 صالة مغطاة، وإنشاء وتطوير 14 استادا رياضيا، وإنشاء وتطوير 13 ناديًا رياضيًا، وإنشاء وتطوير وحدتين للطب الرياضى، و4 أندية متحدى الإعاقة.