قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري إن إقليم شرق المتوسط قد أبلغ عن أكثر من 23 مل

كورونا,الصحة,لقاح,وفاة,العالم,الصحة العالمية,شرق المتوسط

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الصحة العالمية: 23 مليون إصابة بفيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط

الشورى

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، إن إقليم شرق المتوسط قد أبلغَ عن أكثر من 23 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 350000 وفاة، منذ بداية الجائحة.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته المنظمة عن بعد، انه رغم خفض تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، فإن كوفيد-19 ما يزال خطرًا يهددنا جميعًا وما زال الأفراد يتعرضون للعدوى ويصابون به بالإضافة إلى حدوث وفيَات.

وتابع: في الأسبوع الماضي وحده، شهد الإقليمُ إصابة أكثر من 80000 شخص بالعدوى ووفاة ما يزيد على 600 شخص جرَّاء الإصابة بمرض كوفيد-19، فيما أُبلغَ عن أكثر من 5.4 ملايين حالة جديدة و15000 وفاة على مستوى العالم

وأوضح المنظري، أن هذه الجائحة لم تضع أوزارها بعدُ، وكوفيد-19 ليس في طريقه إلى الزوال، بل سيتعين علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس، ولكن ذلك لا يعني تجاهل تلك التدابير التي يمكن أن تحمينا وتحمي وأحباءنا.

وتابع: لقد تعلمنا العديد من الدروس المهمة، وخرجنا بأدوات عملية ساعدت على تعديل جهود التصدِّي وتكييفها، ولا ينحصر ذلك على مواجهة كوفيد-19 وإنما يمتد أيضًا إلى تهديدات صحية أخرى.

وقال: إننا ندعو البلدان للإبقاء على جهودها في مجال الترصُّد والمضي قُدمًا في تعزيز تلك الجهود، بما في ذلك جهود الاختبار ومتابعة التسلسل الجيني للفيروس. فذلك سيمكننا من رصد أثر الفيروس فيما يتصل بسريان العدوى والإدخال إلى المستشفيات والوفيات وفعالية اللقاحات.

وأضاف المدير الاقليمي للصحة العالمية قائلا : علاوة على ما سبق، فإننا نحثُّ الجميع على الاستمرار في الأخذ بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية والعمل بها. وأناشدكم شخصيًّا التأكد من حصولكم على اللقاح كاملًا، وكذلك الجرعات المعززة عندما يُقدَّم إليكم لقاح كوفيد-19. ولذلك أهمية خاصة إذا كنتم تجاوزتم سن الستين عامًا، أو من الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر بسبب الإصابة بحالة مَرَضية ما. فاللقاحات تنقذُ الأرواح وتحمي النظم الصحية من الانهيار جرَّاء تفاقم الأعباء بما يفوق طاقتها. واللقاحات هي التي أتاحت لنا إعادة فتح مجتمعاتنا واقتصاداتنا دون تعريض الأشخاص لخطر متزايد.