سادت حالة من الحزن واليأس الشديدين قلعة الشواكيش اليوم الجمعة بعد هزيمة الفريق الأول لكرة القدم أمام فريق ا

اليوم,كرة,الهجرة غير الشرعية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ايهاب العجمى يكتب: الجمعة السوداء فى قلعة الشواكيش

إيهاب العجمي  الشورى
إيهاب العجمي

سادت حالة من الحزن واليأس الشديدين قلعة الشواكيش، اليوم، الجمعة، بعد هزيمة الفريق الأول لكرة القدم أمام فريق النصر بهدفين مقابل هدف، ما أدى إلى ضياع حلم جماهير الترسانة فى الصعود إلى الدورى الممتاز، وهو الحلم الذى طال انتظاره لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس مفزع، ولا خلاف أوجدال حول الأداء الفاتر والمستوى الهش المتراخى للفريق الذى أنتهى بالهزيمة سواء اليوم أو فى الهزائم السابقة، ولكن حتما هناك أسباب للفشل والهزيمة كما يوجد أسباب للفوز والنصر والتفوق، فكل الأنكسارات التى شهدتها كل الألعاب المختلفة داخل النادى لها أسباب وجذور، ولابد أن نبحث عنها ونفتش فى احشائها حتى نضع أيدينا على كل السلبيات التى أدت إلى كل الكوارث التى يعيشها الترسانة على مدار سنوات قليلة ماضية فى عهد المجلس الحالى، وللأنصاف والمهنية الشديدة، لم يكن كل أعضاء المجلس شركاء فى هذا الفشل ولكن تم التستر عليه، والتستر على الجريمة أخطر من أرتكابها ، بعد أن سمحوا لشخص واحد فرد يتحكم فى إدارة فريق الكرة اداريا وماليا، وهذا حدث بالفعل عندما وضع رئيس النادى طارق سعيد مصير الفريق الأول لكرة القدم فى قبضة يده، وتحكم فى مصير الفريق دون أن يكن له خبرات سابقة ونهايك عن ذلك ما هى مؤهلاته الرياضية التى تمنحه الحق فى السيطرة بمفرده على الفريق الأول، إضافة إلى التدخل المستمر والغير مفهوم والغير مببر والامنطقى فى تدخل أشقاؤه فى أمور الفريق، هذا أول سبب

وهناك أسباب أكثر خطورة عدم الأستقرار داخل الفريق بسبب قرارات تغيير المدير الفنى، تخيلوا تم تغيير ٦ أشخاص الموسم الماضى وهذا لم يحدث حتى فى تاريخ فريق كرة مدرسية، أو مركز شباب ولم نسمع عنه حتى فى دورة رمضانية، فهل من المنطق أو العقل أن فريق يريد الصعود للممتاز يقيل نص دستة مدربين فى موسم واحد وهو الأمر الذى خلق حالة من عدم الأستقرار وأصاب اللاعبين بحالة من الخلل وعدم الأتزان وأنعكس على أدائهم وحالتهم النفسية والمعنوية .

ومن الأسباب الأخرى الهجرة غير الشرعية التى أجبر عليها جميع مدربي النادى القدامى بمعنى أدق تم طردهم ومنعهم من تولى أى مناصب داخل النادى  والأسماء كثيرة والقائمة طويلة وعريضة.

الأخطر من ذلك والأغرب والأعجب هو منع رموز النادى من المدربين القدامى مؤسسى النادى وأعمدته أصحاب التاريخ العريق  أمثال مصطفى رياض من دخول المدرجات لمشاهدة بعض مباريات الفريق بفرمان من رئيس النادى بحجة أن المباراة بدون جماهير ولو كانت كما يزعم بدون جمهور فكيف تم السماح لبعض المقربين منه بدخول المدرجات هل فقدنا جميعا الذاكرة حتى نترك هؤلاء الرموز يهانون بهذه الطريقة هؤلاء من صنعوا اسم الترسانة ووضعوا فريق الكرة فى الصفوف الأمامية فى عهود سابقة ويحق تكريمهم وحملهم على الأعناق والاستفادة من خبراتهم وليس تهميشهم بهذه الطريق المهينة للجميع.

هذه الأسباب جزء بسيط من بين عشرات تسببت فى تدهور مستوى فريق كرة القدم وضياع حلم الصعود والخروج من النفق المظلم ونأمل أن ينتهى هذا الكابوس ويعود الترسانة إلى عصره الذهبي.

وعجبي