يتعرض ساعة إجابة الفيلم الأبرز في موسم عيد الفطر للاستبعاد وإيقاف العرض من جانب عدة دور عرض دون إبداء أسبا

الشورى,فيلم,باريس,ساعة إجابة,الجمهور,حفلات,القاهرة,المنتجة شاهيناز العقاد,فلم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

«مؤامرة مشبوهة» وراء انخفاض إيرادات فيلم «ساعة إجابة».. سينمات وشركات إنتاج تمنع عرضه وتزيل «البوسترات»

المنتجة شاهيناز العقاد- صورة أرشفية  الشورى
المنتجة شاهيناز العقاد- صورة أرشفية

يتعرض «ساعة إجابة»، الفيلم الأبرز في موسم عيد الفطر، للاستبعاد وإيقاف العرض من جانب عدة دور عرض دون إبداء أسباب، الأمر الذي أدى إلى انخفاض حاد وملحوظ في إيراداته، رغم تصدّر أفيشاته مجموعة من النجوم، أبرزهم غادة عادل وعمر كمال وسوسن بدر ومحمد ثروت وأحمد فتحي. 

وأكّدت عدة شهادات، حصلت عليها «الشورى»، من مجموعات من الجمهور في عدة محافظات، أنّ بعض دور السينما تغلق قاعات عرض «ساعة إجابة» وتوجّه المتفرجين لحضور أفلام بعينها كـ«هارلي» بطولة محمد رمضان، و«رمسيس في باريس» بطولة هيفاء وهبي، رغم رغبتهم في مشاهدة فيلم «ساعة إجابة». 

كما أزيلت «بانرات» الفيلم من واجهات بعض دور العرض، وتم تخفيض عدد السينمات التي تعرضه إلى أقل من 25 بجميع المحافظات. 

وطبقًا للشهادات، تم تخصيص حفلات صباحية وقاعات صغيرة لعرض الفيلم في بعض دور العرض، كما جرى بأحد مولات مدينة «6 أكتوبر»، رغم انتظار أعداد كبيرة عرض «ساعة إجابة» لمشاهدته، إلا أنّ الرد جاء بأنّ «عدة أفلام تعرض الآن في قاعات أكبر يمكن حضورها، لكن سعة القاعة هنا لا تسمح بأكثر من 35 فردًا فقط».

ومن بين الشهادات، أوضح بيتر حسب الله أنه علم بعرض «ساعة إجابة» في إحدى السينمات فقرر مشاهدته بها، وحاول حجز تذاكر له ولأسرته عبر الهاتف و«أونلاين» إلا أنّ محاولاته فشلت، فقطع عدة كيلو مترات لحضور الفيلم، لكن «الموظف أبلغنا أن الفيلم تغير قبل العرض بـ30 دقيقة، فتواصلت مع مدير السينما، فلم يوفر أي حل آخر، رغم أن القاعة التي من المفترض عرض فيلم (ساعة إجابة) بها كانت مغلقة».

ووفق شهادة أخرى، قالت هبة محمد، إنها حاولت على مدى يومين حضور فيلم «ساعة إجابة» بإحدى دور العرض دون جدوى: «للأسف السينمات بتشيله عشان تحط أفلام تانية رغم إن ناس كتير بتسأل عليه».

يحتل الفيلم، الذي يضم كوكبة ذات شعبية واسعة من النجوم، المركز الأخير في شباك تذاكر أفلام عيد الفطر، بإيرادات لم تتجاوز المليون جنيه خلال 4 أيام من عرضه، وهو ما يثير الشكوك حول محاولات مغرضة لمنع عرض الفيلم بدور العرض، رغم تكرار التساؤلات عن أماكن عرضه، ورصد مجموعة كبيرة من الشهادات التي تؤكد تواطؤ دور العرض مع شركات إنتاج منافسة وأبطال أفلام مطروحة في عيد الفطر، لمنع عرضه وتعطيل صدارته شباك التذاكر، عبر إغلاق قاعات عرض الفيلم وتوجيه الجمهور لأفلام أخرى. 

ويزيد الشكوك حول «تلاعب» بعض الشركات ودور العرض بـ«شباك التذاكر»، إغلاق قاعات عرض فيلم «ساعة إجابة» ومنع تشغيله وتصدّر فيلم «هارلي»، رغم أن موسم عيد الفطر معروف بتصدّر الأفلام العائلية والكوميدية المحافظة، نظرًا لكونه موسمًا للأسرة المصرية، لا تفضّل فيه نوعية محددة من أفلام الإثارة أو الرومانسية كـ«هارلي» و«رمسيس في باريس». 

وكشفت شاهيناز العقاد، منتجة «ساعة إجابة»، في تعليقها على تراجع إيرادات الفيلم، أنّه «تم تقليل عدد دور العرض التي تعرض الفيلم على مستوى القاهرة والإسكندرية إلى عدد محدود للغاية، لا يزيد على 25 دار عرض، وتوفير الفيلم في قاعات ومواعيد سيئة وغير ملائمة لأغلب الأسر ولا تعتبر جذابة للجمهور، إلى جانب منعه من العرض في الحفلات الليلية التي يعرض بها أغلب الأفلام».

وأضافت: «الفيلم يتعرض لظلم بيّن، ورغم تقليل عدد السينمات التي يعرض بها، على خلاف المتفق عليه، يتم عرضه في قاعات صغيرة بمقاعد محدودة للغاية، ولا أعلم حتى الآن من السبب وراء ذلك، وتلقيت شكاوى عدة بمحاولة بعض أفراد الجمهور حجز تذاكر لدخول الفيلم، لكن محاولاتهم تفشل باستمرار لأسباب مختلفة والحرب ضدي تتجاوز الحروب المعتادة في مواسم الأعياد».