أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس 15 ديسمبر أن مساعي الغرب للهيمنة هي السبب الرئيسي لتنامي

التجارة,وزارة الدفاع,اليوم,روسيا,العالم,الاتحاد الأوروبي,الصين,وزير الخارجية,يوم,الأولى

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

لافروف: سعي الغرب للهيمنة هو السبب الرئيسي لـ«تنامي التوتر الدولي»

الشورى

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس 15 ديسمبر، أن مساعي الغرب للهيمنة هي السبب الرئيسي لتنامي التوتر دوليًا، مشددًا على أن تشكيل عالمًا متعدد الأقطاب، أمر لا مفر منه على الرغم من محاولات الغرب منع حدوث ذلك.

وقال لافروف، في كلمة خلال مؤتمر دولي بعنوان "الخيار الأوراسي أساس لتعديل السيادة"، وفقًا لما أوردته قناة "روسيا اليوم"، إن "رغبة الغرب الجماعية عبر الاحتيال والمراوغة في استمرار هيمنته على الساحة الدولية هي السبب الرئيسي وراء تنامي التوتر الدولي".

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي، إنه مقتنع بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستغادر قريباً إحصاءات التجارة بالدولار، إلى عملات أخرى.

وأكد لافروف، أن اتفاقية التجارة الحرة للاتحاد الأوراسي تتوسع لتشمل بلدان أخري، لافتًا إلى أن التعاون التجاري مع الصين أصبح مُثمرًا.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.