دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد 30 أكتوبر روسيا بالتراجع عن قرارها بالانسحاب من مبادرة البحر الأسود لنقل الح

روسيا,العالم,الأمم المتحدة,روسية,الغربية,صفقة,وزارة الدفاع,اليوم,يوم,تويتر,الاتحاد الأوروبي,الحكومة,هجوم,واشنطن,مبادرة,الخارجية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للتراجع عن الانسحاب من مبادرة تصدير الحبوب

الشورى

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد 30 أكتوبر، روسيا بالتراجع عن قرارها بالانسحاب من مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، والتي جاءت بعد هجوم أوكراني استهدف سفنا روسية في سيفاستوبول باستخدام طائرات مسيرة.

وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عبر حسابه في "تويتر"، إن قرار روسيا بتعليق مشاركتها في الاتفاق يهدد العمل بممر رئيسي لصادرات الحبوب والأسمدة، في ظل أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الأزمة الأوكرانية.

وتابع بوريل: "الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى عكس قرارها".

وفجر اليوم، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها لقرار روسيا، داعية كل الأطراف في مبادرة نقل الحبوب إلى مواصلة العمل بها.

وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، حثت واشنطن "الحكومة الروسية على استئناف مشاركتها في المبادرة والامتثال الكامل للترتيبات والعمل على ضمان استمرار قدرة الناس في مختلف أنحاء العالم على تلقي الفوائد التي تيسرها المبادرة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم، تعليق مشاركة روسيا في اتفاق "صفقة الحبوب" بسبب الهجوم الإرهابي الذي شنته كييف على سفن روسية في سيفاستوبول باستخدام طائرات مسيرة تمكنت القوات الروسية من إسقاطها جميعا.

فيما أعلن النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، يوم السبت 29 أكتوبر، أن روسيا طلبت عقد جلسة في مجلس الأمن الدولي في 31 أكتوبر الجاري، على خلفية الهجوم الأوكراني.

ووُقعت في إسطنبول، يوم 22 يوليو الماضي، اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.

وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.

كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.