أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء 26 أكتوبر عن أن قواتها قضت على أكثر من 350 عنصرا من الجنود الأوكر

يوم,الأولى,النفط,وزارة الدفاع,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

روسيا تعلن مقتل أكثر من 350 عسكريًا أوكرانيًا على عدة محاور

الشورى

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر، عن أن قواتها قضت على أكثر من 350 عنصرُا من الجنود الأوكرانيين خلال التصدي لهجمات الوحدات الأوكرانية على عدة محاور خلال اليوم الماضي.

وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن كافة الهجمات الأوكرانية تم صدها بنجاح، وخسرت القوات لأوكرانية أكثر من 160 جنديًا و5 دبابات على محور كوبيانسك، وما يزيد عن 70 جنديًا ودبابتين على محور كراسني ليمان (كلا المحورين في شمال دونباس)، و ما يصل إلى 125 جنديًا على محور كريفوي روج نيكولايف (خيرسون).

وفي ما يلي أبرز النقاط الواردة في تقرير الدفاع الروسية:

إصابة موقعي قيادة للقوات الأوكرانية في دونيتسك وزابوروجيه، إضافة إلى 59 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات عسكرية في 177 منطقة، وتدمير مركز اتصالات لمجموعة القوات الأوكرانية في منطقة خاركوف، وتدمير منشأة لتخزين النفط قرب مدينة دنيبربيترفسك كانت تستخدم لتزيد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس بوقود الديزل.

وتم إسقاط 10 طائرات بدون طيار أوكرانية واعتراض 13 قذيفة من راجمات الصواريخ الأمريكي HIMARS في خيرسون ولوجانسك.

ومجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 326 طائرة، و162 مرحية، و2349 طائرة بدون طيار، و383 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و6084 دبابة ومدرعة أخرى، و874 راجمة صواريخ، و3527 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و6791 مركبة عسكرية خاصة.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.