أظهرت مقاطع فيديو حديثة وصول قوات أمريكية إلى رومانيا قادمة من ألمانيا تعزيزا لقوات حلف شمال الأطنطى.وقال و

روسيا,ألمانيا وفرنسا,الغاز,بايدن,العبور,الاقتصاد,العالم,روسية,قطر,المواطنين,كوريا الجنوبية,الغربية,الحدود

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 18:45
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تأزم الموقف.. وصول قوات أمريكية إلى رومانيا لتعزيزً قوات حلف شمال الأطنطى

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

أظهرت مقاطع فيديو حديثة، وصول قوات أمريكية إلى رومانيا قادمة من ألمانيا، تعزيزًا لقوات حلف شمال الأطنطى.

وقال وزير الدفاع الرومانى فاسيلى دانكو، إن باكورة القوات الأمريكية لتعزيزالدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو) بشرق أوروبا، وصلت إلى رومانيا، وذلك فى ظل حشد روسيا لقواتها على الحدود الأوكرانية من الجهة الأخرى.

وتزيد تلك الخطوة من تأزم الموقف مع الولايات المتحدة و الجانب الروسى الذى يعتبر الإمداد الأمريكى للحلف استفزازًا له.

فى الوقت نفسه أعلنت ألمانيا وفرنسا وبولندا، عن أن حلف شمال الأطلنطى «الناتو» بحاجة إلى إعادة تقييم إستراتيجيته بشكل منتظم تجاه روسيا من أجل تعديلها فى حال تدهور الوضع الأمنى.

وقال رؤساء الدول الأوروبية الثلاث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ونظيره البولندى، أندجى دودا، والمستشار الألمانى أولاف شولتس فى بيان مشترك عقب قمة لهم حول الأزمة الروسية الاؤكرانية فى برلين: «تقف فرنسا وبولندا وألمانيا على استعداد للمشاركة البناءة فى مفاوضات هادفة وموجهة نحو النتائج بشأن القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك مع روسيا.

وستواصل الدول الثلاث التشاور عن كثب مع شركائهم فى الاتحاد الأوروبى وحلفائهم فى الناتو لضمان السلام والأمن فى الفضاء الأوروبى الأطلنطى .

ويتفق رؤساء الدول والحكومات الثلاثة على أنه يجب على الحلف مراجعة استراتيجياته الخاصة بالدفاع والردع بانتظام، بما فى ذلك من خلال التواجد المتقدم لحلف الناتو».

من جهتها قالت الرئاسة الفرنسية فى بيان فى وقت متأخر من مساء أمس الأول إن زعماء فرنسا وألمانيا وبولندا عبروا عن دعمهم المشترك لسيادة أوكرانيا..

فى سياق متصل، ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أمس، نقلا عن مصادر حكومية، أن السلطات اليابانية مستعدة لتنظيم توريد الغاز الطبيعى المسال للدول الأوروبية فى حال تصاعد الوضع حول أوكرانيا. وبحسب «كيودو»، من المتوقع أن يتم الإدلاء ببيان رسمى حول هذه المسألة فى وقت لاحق. وأشارت الوكالة إلى أنه فى الوقت الحاضر، شروط التوريد، ولا سيما الأحجام والشروط، غير معروفة. كما لم يتم الإبلاغ عما إذا كانت اليابان ستستخدم الغاز الطبيعى المسال من الاحتياطيات للإمدادات، أو ما إذا كانت ستعيد توجيه جزء من الكميات التى اشترتها من دول ثالثة.

و الأسبوع الماضي، قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانى كويشى هاجيودا،-ردا على طلب للتعليق على تقارير عن مفاوضات جارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الآسيوية حول إمكانية زيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا فى حال حدوث تصعيد-إن طوكيو ترغب فى استكشاف إمكانيات المساعدة، لكنها ستنطلق من حقيقة أن الإجراءات «لا ولن تؤثر على حياة المواطنين اليابانيين».

وفى وقت سابق من يناير، قال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على مصادر بديلة للغاز الطبيعى المسال لأوروبا فى حالة قطع العبور الروسى (إمداد الغاز عبر أوكرانيا). وبحسب وسائل إعلام عالمية، أجرى مسئولون فى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن مكالمات فيديو مع مسئولين من جميع أنحاء العالم خلال الأيام القليلة الماضية، فى محاولة لإقناع المشترين فى كوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى الذين دفعوا بالفعل مقابل شرائهم الإمدادات، للسماح للولايات المتحدة بإعادة توجيهها إلى أوروبا. كما ورد أن المسئولين الأوروبيين قاموا بالفعل برحلات إلى قطر وغيرها بخصوص إمداد أوروبا بالغاز الطبيعى.

فى المقابل أكد الكرملين أن روسيا أوفت دائما بدقة بالتزاماتها التعاقدية لإمدادات الغاز إلى أوروبا، ولم تقدم أبدا أى سبب للشك فى مصداقيتها، كما أن الخطط المنسوبة لروسيا لتصعيد الموقف حول أوكرانيا مرفوضة بشكل قاطع فى موسكو، وتصرح باستمرار بأنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أى شخص، وكل هذه التصريحات تستخدم كذريعة لوضع المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من حدود روسيا.

من جهته قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، فى تصريح لوسائل إعلام روسية إن «روسيا لم تعلن عن أى خطط عدوانية ضد أوكرانيا على أى مستوى رسمى». وأعلنت كييف والدول الغربية مؤخرا عن زيادة مزعومة فى «الأعمال العدوانية» من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.

فى تطور آخر، بحث مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك ساليفان فى اتصال هاتفى مع الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى (الناتو) ينس ستولتنبيرج الوضع حول أوكرانيا والحوار مع روسيا.

وجاء فى بيان للمكتب الصحفى لساليفان، أمس الأول، أنهما «ناقشا القلق المشترك بشأن زيادة روسيا لعدد القوات على الحدود الأوكرانية، وأكدا التمسك بسيادة ووحدة أراضى أوكرانيا».

وأضاف البيان أن الجانبين «بحثا استعداد الولايات المتحدة والناتو لمواصلة الحوار مع روسيا من أجل إيجاد سبيل دبلوماسى لخفض التصعيد».